الاتحاد المغربي للشغل بوادي زم يحتفل بعيد العمال بحضور جماهيري لافت …

عبد اللطيف شعباني
المدير الجهوي فاص تيفي
بني ملال خنيفرة

شهدت مدينة وادي زم ، اليوم فاتح ماي، احتفالات مميزة بمناسبة العيد الأممي للشغل، نظمها الاتحاد المغربي للشغل وسط أجواء نضالية وحماسية، تميزت بحضور مناضلين ومناضلات من المدينة والمناطق المجاورة، في مشهد يعكس حجم الالتفاف الشعبي حول العمل النقابي الجاد والمسؤول.

وفي كلمة بالمناسبة، تقدم الكاتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل، السيد رحال لحسيني ، بأسمى عبارات الشكر والعرفان إلى كل العاملات والعمال، مهنئًا إياهم بعيدهم الأممي، ومشيدًا بتضحياتهم ودورهم في خدمة الاقتصاد الوطني، ومؤكداً على استمرار النقابة في الدفاع عن الحقوق المشروعة وتحقيق المطالب العادلة.

كما نوه أيضا بالحضور القوي للطبقة الشغيلة وتفاعلها الإيجابي مع دعوة النقابة، مما يعكس مكانة الاتحاد المغربي للشغل كقوة تنظيمية ونضالية حقيقية بجهة بني ملال خنيفرة.

إن الاحتفال بفاتح ماي هذه السنة يأتي في ظرفية دقيقة، تتطلب مزيداً من التعبئة والوحدة النقابية للدفاع عن حقوق الشغيلة، والتصدي لكل محاولات التراجع عن المكتسبات. وأضاف أن الاتحاد المغربي للشغل يضع في صلب أولوياته قضايا العدالة الاجتماعية، والكرامة، وتحقيق السلم الاجتماعي عبر الحوار الجاد والمسؤول.


كما أن الاحتفال بعيد الشغل هذه السنة لم يكن مجرد محطة رمزية، بل جسّد لحظة نضالية تعكس وعي الطبقة العاملة وإصرارها على التشبث بحقوقها في إطار السلم والمسؤولية، تحت لواء نقابة تؤمن بالحوار الاجتماعي والدفاع المستمر عن مكتسبات الشغيلة.


وبهذه المناسبة فقد جابت مسيرة الاتحاد المغربي للشغل عدداً من شوارع مدينة الشهداء ، بمشاركة مكثفة لمناضلات ومناضلي النقابة من مختلف القطاعات، حاملين لافتات وشعارات تُجدد المطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للطبقة العاملة، والدفاع عن مكتسباتها في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة.

و من جهة ثانية ، فقد ساهمت السلطات المحلية بشكل فعّال في إنجاح هذا العرس العمالي، حيث تجند رجال الأمن الوطني، وعناصر الوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، لضمان السير والجولان، وتأمين سلامة المشاركين، وتنظيم التظاهرة بشكل محكم، مما يعكس روح التعاون بين مختلف المؤسسات من أجل إنجاح هذا الحدث الوطني.

كما شهدت التظاهرة مشاركة بارزة للمرأة العاملة والشباب النقابي، في مشهد يعكس التعددية داخل صفوف الاتحاد، ويبرز رهانه على تجديد النخب وتعزيز الحضور النوعي داخل الهيئات التمثيلية.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.