طاطا :الترامي على بئر عمومي ونقل المياه إلى الواحة يقض مضجع ساكنة دواري دوكادير وتيلفو ضواحي جماعة اقايغان ومستشار يتهم السلطات المحلية بالانحياز

فاص تيفي
اشتكت ساكنة دواري دوكادير تلفوا بجماعة أقايغان (قيادة اقايغان) بدائرة فم زكيد لإقليم طاطا، من استنزاف الفرشة المائية للدوار عبر الاستغلال غير المرخص لإحدى الآبار،من طرف أقلية واستعمالها لجلب المياه الجوفية ونقلها إلى الواحة، لسقي أراضي فلاحيـة
واعتبر المستشار الجماعي ابراهيم بودكيك بأن الممارسات التي تقوم بها هده الفئة ، تهـدد الفرشة المائية بالدوار خاصة مع تسجيل نقص في مستوى المياه في البئر المخصصة لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، أمام ما وصفه بتعنت السلطات من اتخاد الاجراءات اللازمة وعدم القيام بمنع هده الفئة عوض الانسياق الى الصراع القائم والعمل على ايجاد صيغة قانونية وتسليم البئر لجمعية مستقلة تنال رضى الأطراف،وتحقيق المصلحة العامة.
في ظل التوجهيات الملكية السامية في هذا الصدد، رفع المستشار الجماعي، بصفته ممثلا للسكان شكايات في الموضوع للجهات المسؤولة، وفي مقدمتها قائد قيادة أقايغان، راجيا منه التدخل العاجل من أجل وقف استغلال الثقب المائي غير المرخص، ورفع الضرر الذي من الممكن ان يلحق الساكنة جراء ما يقوما به المشتكى بهما من أفعال.
وعلاوة على ذلك، تقدم المستشار الجماعي ابراهيم بودكيك بشكايتين لمدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة سوس ماسة ولمدير وكالة الحوض المائي كلميم واد نانون، وطالب من خلالها اتخاذ إجراءات قانونية في حق الـمعنيين بالأمر، مع استمراره في استغلال البئر غير المرخص،
ويحمل حسب تصريح للموقع كامل المسؤولية لقائد قيادة أقايغان الذي يستوجب عليه تطبيق المقتضيات القانونية,كما جاء في الخطاب الملكي السامي الأخير:
(فتوالي ست سنوات من الجفاف، أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا. ولمواجهة هذا الوضع، الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، أصدرنا توجيهاتنا للسلطات المختصة، لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء.)

وأضاف جلالته، أنه لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.