تدهور الطرقات ومعاناة السكان في جماعة السكامنة: نداء لتحسين البنية التحتية

عبد اللطيف ساسي/ مكتب إقليم سطات

تشكل الطرقات السليمة والآمنة عاملًا أساسيًا في تعزيز التنمية المستدامة ورفاهية السكان. ومع ذلك، تواجه جماعة السكامنة، التابعة لدائرة ابن أحمد الجنوبية في إقليم سطات، تحديات كبيرة نتيجة تدهور حالة الطرقات في المنطقة.

حالة الطرقات في جماعة السكامنة:

تعتبر الطرقات في جماعة السكامنة من بين الأكثر تأثرًا بالتدهور، حيث توجد في حالة سيئة للغاية نتيجة للعديد من العوامل بما في ذلك التقادم وقلة الصيانة. فالحفر والانهيارات تكاد تكون حاضرة في كل زاوية، مما يجعل التنقل بالمركبات أو حتى بالأقدام أمرًا صعبًا ومتعبًا.


المعاناة اليومية للسكان:

يعاني السكان في جماعة السكامنة بشكل يومي من تداعيات هذا التدهور، حيث يجدون أنفسهم عرضة في عزلة عن العالم الخارجي. بالإضافة إلى ذلك، يواجهون صعوبات في التنقل إلى أماكن عملهم ومدارسهم، مما يؤثر على حياتهم اليومية ويضعف من فرصهم في الحصول على خدمات أساسية. أمام هذا الوضع المتفاقم تتجاوب المجالس المنتخبة والجهات المعنية بشكل محدود مع مشكلة تدهور الطرقات في جماعة السكامنة، إلا أن الإجراءات المتخذة لا تكفي لحل المشكلة بشكل جذري. لذا، فإن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود وتخصيص المزيد من الموارد ، لتحسين البنية التحتية وإصلاح الطرقات في المنطقة وذلك من خلال:

– توفير التمويل الكافي لإصلاح وصيانة الطرقات في جماعة السكامنة.
– تنفيذ برامج شاملة لتحسين البنية التحتية للطرق وتوسيع الشبكة الطرقية.
– تعزيز الرقابة والمتابعة المستمرة لعمليات الصيانة وتحسين جودة الأشغال.

إن تحسين حالة الطرقات في جماعة السكامنة ليس مجرد إجراء فني، بل هو استثمار في سلامة ورفاهية السكان وتعزيز فرص التنمية المحلية. لذا فإن الحلول الشاملة والفعالة تتطلب تعاونًا وتنسيقًا قويًا بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي، للتصدي لهذه المشكلة العابرة للحدود وتحقيق التقدم المستدام.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.