سفير الشيلي يؤكد على موقف بلاده الداعم لقضية الصحراء المغربية

جريدة فاص

نوه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء يوليوز بالرباط، بجودة العلاقات القائمة بين المغرب والشيلي، مؤكدا أنها “علاقات متجذرة في التاريخ ومتميزة وتتطور إلى الأحسن”.
وعبر العثماني حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، اليوم الأربعاء عقب استقباله لسفير جمهورية الشيلي بالرباط، أليكس جييرجير صوفيا، الذي سيغادر المغرب بعد خمس سنوات قضاها في منصبه الدبلوماسي، (عبر) عن اعتزاز المغرب بجودة العلاقات التي تربطه بجمهورية الشيلي، منذ بداية ستينيات القرن الماضي، وهي العلاقات “المتجذرة في التاريخ، والتي تتطور إلى الأحسن بفضل التقدير المتبادل بين البلدين وحرصهما على تجويد التعاون بينهما”.
وشدد رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء على ضرورة إبداع سبل التعاون بين البلدين خصوصا في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وأهمية التفكير المشترك لمرحلة ما بعد الجائحة التي أرخت بظلالها على العالم بأسره، وخلفت خسائر بشرية ومادية واقتصادية واجتماعية ثقيلة.
ولم يفت العثماني أن يشيد خلال هذا اللقاء بما قام به سفير جمهورية الشيلي خلال مسؤوليته الدبلوماسية بالمملكة، متمنيا له التوفيق في مهامه المستقبلية.
بدوره، نوه سفير جمهورية الشيلي بالإصلاحات التي قام بها المغرب طيلة العقدين الأخيرين، معربا عن أمله في أن يرقى التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري والاستثماري إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع المملكة بالشيلي.
وبعد تأكيده على موقف بلاده الداعم لقضية الصحراء المغربية، شدد الدبلوماسي الشيلي على ضرورة الاهتمام بتشجيع التجارة بين البلدين، ووضع تصور واضح لما يمكن القيام به خلال المقبل من السنوات التي ستعرف الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات بين البلدين.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.