أغراب …..

بقلم رحال لحسيني

لون التراب داكنا عند الغروب، بعض المطر مر من هنا البارحة.

هوة ساحقة تحتل باطن قطعة أرض لم ترمم، أعشابا تتشكل في الجنبات، شظايا رخام غادر، أحجارا كبيرة يتم تفتيتها قبل حلول المساء.

عمال متعبون يتعالى صراخهم وغبارهم، يسابقون بعضهم للظفر بكراسي مقهى صغير بمركز دوار المقلع، يمزحون، يتراشقون ببقايا مواد بناء عالقة في ثيابهم وثناياهم.

ضحكات مجلجلة تخبو بسرعة، تشدها كوابح حادة في مرتفعات الفرح، تنوء بأحمال حنين وشظف عيش أغراب…

2 مارس 2025




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. خديجة يقول

    متألق كالعادة سيدي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.