جمعية الشروق للمرأة وحماية الطفولة بوادي زم تنظم لقاء تحسيسيا حول أهمية التنشئة الاجتماعية في محاربة العنف ضد النساء والفتيات

عبد اللطيف شعباني
المدير الجهوي فاص تيفي
بني ملال خنيفرة

نظمت جمعية الشروق للمرأة وحماية الطفولة بوادي زم لقاءا تحسيسيا حول أهمية التنشئة الاجتماعية في محاربة العنف ضد النساء والفتيات تبعا لأهداف الحملة الوطنية التحسيسية 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات ، و التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول موضوع ” من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء ” ، وتحت شعار ” الأسرة اللي من العنف خالية، لمجتمع سليم بانية “، من أجل التحسيس بخطورة ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، وذلك يوم الثلاثاء 3دجنبر 2024 بالمركز الاجتماعي للقرب المقاومة.

وحضر هذا اللقاء باشا مدينة وادي زم ، ونائب السيد وكيل الملك ورئيس اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بوادي زم ، ونائبة السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوادي زم، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة خريبكة، ومنسقة لجنة اليقظة بعمالة إقليم خريبكة ، وممثل رئيس مفوضية الشرطة ، وممثلة قائد السرية للدرك الملكي، وقائدة الملحقة الإدارية الثالثة ، وممثل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، وممثلة مدير المستشفى المحلي بوادي زم والمجتمع المدني.

وتم افتتاح هذا اللقاء بالنشيد الوطني. ، وبعدها كلمة رئيسة جمعية الشروق للمرأة وحماية الطفولة الدكتورة سكينة عوان ، شكرت فيها الحضور والشركاء والداعمين للجمعية في دورها وعملها من أجل محاربة ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، وفق التوجهات الملكية التي تحث على الارتقاء بوضعية المرأة المغربية ، وتمتيعها بكافة حقوقها ومحاربة كل أشكال التمييز ضدها لكسب رهان التنمية. وأشارت الى أن الحملة الوطنية التحسيسية 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات التي اطلقتها الوزارة ، تأتي في سياق دولي ووطني إيجابي، وأن موضوعها الذي يركز على دور التنشئة الاجتماعية يعد آلية جديدة ؛ بعد أن أثبت الواقع أن الضمانات القانونية غير كافية للحد من ظاهرة العنف ضد النساء.
وعرف هذا اللقاء مجموعة من المداخلات تطرقت لظاهرة العنف ضد النساء وسبل مكافحتها، انطلاقا من زوايا ورؤى متعددة نظرا لتعدد أسبابها وآثارها على نفسية ووضعية المرأة الاجتماعية والاقتصادية.
.