المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش توقع اتفاقية شراكة مع كرسي اليونسكو هدفها التنمية البشرية

جريدة فاص

سعيا الى المساهمة في خلق ديناميكية عالمية- محلية تهدف إلى الاهتمام بمواضيع تتعلق بنشر الوعي الجمعي وتكوين جيل جديد يؤمن بالعيش المشترك، وله دراية كبرى بقضاياه المحلية والوطنية والدولية، سيرا على الاستراتيجية المولوية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، التي تؤكد على اعتماد هندسة جديدة، تروم الى النهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، عبر التصدي المباشر، وبطريقة استباقية، للمعيقات الأساسية التي تواجه التنمية البشرية للفرد، طيلة مراحل نموه، وكذا دعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المحدثة لفرص الشغل، وتطوير الأنشطة المدرة للدخل…عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش في شخص مديرها السيد عبد الغني الطيبي، يوم 30 ماي 2023 على توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع كرسي اليونسكو “البناء بالتراب، ثقافات البناء والتنمية المستدامة”، الذي يحمل بدوره رسالة خدمة التنمية البشرية ، والذي يعتبر شبكة تعاون في أنشطة التدريس والبحث والتدريب ، ويعتمد على المبادرات والديناميكيات المحلية ، ويعمل على خلق نقاش و حوار هادف بين القارات والبلدان الشمال والجنوب ، بين الجنوب والجنوب والجنوب والشمال ، من أجل تسهيل تبادل ونقل الخبرات والتجارب بين الشركاء المعنيين.

والهدف من توقيع هذه الشراكة النوعية والممتدة من سنة 2023 الى سنة 2027 قابلة للتجديد هو العمل على تسويق ونقل التجربة المغربية الغنية من خلال أنشطة وخبرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وباقي شركائها المحليين والوطنيين الى هذه الشبكة الدولية التي تظم خيرة الأكاديميين والعلميين والمهنيين ، الملتزمون بأخلاقيات مشتركة لصالح تدريب المهنيين المؤهلين والناشطين في:

– التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحلية.
– حماية البيئة ومواردها من ضمان تنمية مستدامة.
-احترام وحماية وتعزيز الخبرات الثقافية المختلفة.
– حماية و تعزيز التراث الثقافي المادي واللامادي.
-ترسيخ العلاقة والعمل مع المجتمع المدني وصناع القرار والقطاع الاقتصادي.

وللاشارة فالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، راكمت تجربة دولية- محلية من خلال مشاركتها في مجموعة من المتقليات والشبكات الدولية وكذلك عملها المستمر في تنظيم تظاهرات ولقاءات علمية تجعل من خلالها ملتقى لجميع الفاعلين الترابيين والدوليين كل من موقعه خصوصا عندما يتعلق الامر بقضايا المعمار والبناء بالتراب والبناء المقتصد والايكولوجي.