إقصاء غير مبرر للمدرسة الجديدة الرائدة من الملتقى الإقليمي Tata -educ2025

فاص تيفي متابعة

في خطوة غير محسوبة وغير مدروسة تربويا بعناية ومسؤوليةاستنكر الأطر الادارية والتربوية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ ما _ وصفوه_  بالإقصاء الغير المبرر للمدرسة الجديدة الرائدة من الملتقى الإقليمي tata educ 2025 وخصوصا الندوة الوطنية المعنية بموضوع الريادة وتحت عنوان : (التحول في الفصول الدراسية بالمدارس الرائدة ) علما أنها أول مؤسسة بادرت إلى الانخراط في تنزيل مشروع مؤسسات الريادة بقناعة راسخة وكفرصة لمواصلة الجهود المبذولة بشروط أفضل وتأكد ميدانيا وبالملموس الأداء التربوي المشرف وطنيا وجهويا وإقليميا والذي بصمت عليه المؤسسة(أطر تربوية وإدارية وتأطيرية واعوان وشركاء ..) من خلال :

01- التحول الإيجابي الملموس في جودة التعلمات وفي مستوى التحكم في التعلمات الأساس .

02- الوقوف ميدانيا على هذا الأداء التربوي المشرف من قبل رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والوفد المرافق له والتنويه به .

03- المؤشر المشرف جدا للمؤسسة (89) بعد تقييم أدائها في جميع المجالات التدبيرية من قبل الهيأة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، مؤشر تجاوز بفارق كبير المؤشر الوطني (79 )والجهوي( 77) والإقليمي (86 ).

الإقصاء غير المبرر لمدرسة الجديدة وبناء على ما ذكر سابقا وغيره اعتبروه ينم عن تخبط وغياب رؤية واضحة المعالم في تعارض تام مع مقتضيات خارطة الطريق 2022-2026م ومع البرامج التحويلية ذات الصلة ومع مقتضيات المذكرات المنظمة لتنزيل مشروع مؤسسات الريادة.

و السؤال الذي طرحه المتتبعون : ما مبرر إقصاء المدرسة الجديدة الرائدة وحرمان الفئة المستهدفة من الندوة الوطنية من تجربة المؤسسة المقدرة و الرائدة وطنيا بمؤشرات دالة ؟

ماهو الهدف الحقيقي من الندوة وما هي المعايير المعتمدة في وضع محاور وفقرات برنامجها ؟

إنصافا للمؤسسة وتعميما لتجربتها أدائها المتميز ألا تستحق الأطر الإدارية والتربوية برمجة مساهمتها بل وبرمجة تكريمها؟

في انتظار تنوير الرأي العام ممن يهمه الأمر ، تبقى مدرسة الجديدة الرائدة أكبر من محاولات تبخيس جهودها وستظل وفية لكل ما يخدم المنظومة التربوية وجودة التعلمات والإرتقاء بالمردوية إلى مستويات أفضل مما تحقق بكل جدية ومسؤولية ونكران الذات في انسجام تام مع مقتضيات التوجيهات الملكية ذات الصلة ومع مقتضيات خارطة الطريق 2022-2026م والبرامج التحويلية التطبيقية .

 




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.