جماعة أديس: تهميش و نسيان طريق بواقع لا يخدم بالمطلق انتظارات الساكنة

جريدة فاص

 

عبرت ساكنة دوار أديس و مستعملو الطريق الرابط بين الطريق الوطنية رقم 12 ودائرة دوار أيت وحمان خلال الزيارة التي قامت بها جريدة فاص تيفي للمنطقة التابعة لقيادة أديس بإقليم طاطا عن استيائها الشديد من استمرار التهميش الممنهج والمقصود الذي طال الطريق المؤدية إليهم، حيث وقفت الجريدة عن صعوبة التنقل لهذه المنطقة لكثرة الحفر والأخاديد التي أصبحت مهترئة و لايصلح أن يطلق عليها إسم “طريق”

هاته الطريق دشنها الوزير السابق الرباح بمدشر اديس والتي اعتبرتها الساكنة تشكل خطرا على حياتهم منذ 2014 و ساكنة اديس و القاطنة قرب هذه الطريق تعاني الامرين من عدم استكمال الأشغال بها و عدم ادراج مجاري لمياه الامطار و الفيضانات في مناطق سوداء مما أدى إلى دخول مياه الامطار إلى بعض المنازل و انعدام تام لعلامات التشوير مما ينبئ بحدوث كارثة في المستقبل في حال عدم التدخل لحل المشكل المطروح و لقد سبق للساكنة ان قدمت شكايات متعددة لكل من السيد عامل عمالة اقليم طاطا و السيد المدير الاقليمي لمديرية التجهيز وللسيد قائد قيادة اديس و للسيد رئيس جماعة اديس من اجل التدخل العاجل على هذا الاساس الا ان الامر لم يلقى اية استجابة على حد قولهم الى حد الان مما يجعلنا نطرح السؤال الى متى سيستمر هذا الوضع؟

إن مستعملي تلك الطريق المهترئة يعيشون على توتر نفسي، وقد عبر الساكنة عن معاناتهم اليومية والمشاق التي يتكبدونها خلال استعمال ذلك المحور الطرقي، وتزداد حالتها سوء خلال التساقطات المطرية، حيث تتجمع الأوحال التي تترك بركا مائية تعرقل حركة السير لمدة طويلة مع تراكم الأتربة والأحجار..
إن تلك الطريق يستعملها كل المتوجهون إلى دوار ايت وحمان
ورغم ذلك يطالها التهميش. كما يلاحظ غياب علامات تشوير طرقية، رغم المنعرجات الوعرة و الخطيرة، وهي مسؤولية تتحملها الجماعة والجهات المعنية.

إن التدهور الخطير الذي تعيشه تلك الطريق المهترئة يستدعي من السلطات المسؤولة جهويا وإقليميا تدخلا عاجلا من أجل إصلاحها وتجاوز حالتها السيئة والمزرية ، حتى يتناسب ذلك مع الشعار الذي ترفعه الحكومة، وهو الحد من حوادث السير.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.