فاص تيفي منابعة
كانت المدرسة مجرد فكرة تنم عن حلم طموح لمجموعة من الغيورين على الرياضة الطاطوية ، سرعان ما تحولت الفكرة إلى حقيقة. كانت البداية شهر دجنبر 2013 ، بتشجيع من الصديق مصطفى حقي من مدينة بن سليمان و مدرب الفريق خالد هيدان ، فكان اقتراح فكرة إنشاء مدرسة لتعليم مبادئ كرة القدم لفائدة الأطفال البالغين من العمر ما بين 6 و 12 سنة. الفكرة تبناها المكتب المسير لنادي شباب طاطا لكرة القدم، و تم تكليف مساعد مدرب الفريق الأول حسان اكناو بمهمة مدير للمدرسة، حيث أوكلت إليه مسالة اختيار الاطر التي ستتكلف بتاطير المنخرطين فتم الاعتماد على شباب لهم من الغيرة و الطموح ما يمكن من القيام بهذه المهمة، فكان الاعتماد على كل من : نوصير ايت سالم يساعده عتيق ماركو في فئة البراعم، و عصام جانا و عمر ايت يعقوب في فئة الكتاكيت ، و سعيد بوكرفة يساعده عصام ساسة في فئة المبتدئين ، و الآنسة لبنى أوسي مؤطرة فئة الإناث، و مهمة المدير التقني للسيد خالد هيدان مدرب الفريق الأول للنادي. اطر تحملت المسؤولية بدون مقابل ، و كان عمل المدرسة حصتين كل أسبوع يومي الأربعاء و السبت من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى الساعة الخامسة و النصف مساء. حيث بلغ عدد المنخرطين حوالي 63 منخرطا على الشكل التالي: فئة البراعم:22 منخرطا- فئة الكتاكيت : 15 منخرطا- فئة المبتدئين: 14 منخرطا-فئة الإناث:12 منخرطة.
تم وضع برنامج سنوي للعمل صادق عليه المدير التقني مبني على أسس علمية كما المعمول بها في مختلف المدارس الرياضية في مدن المغرب. و انطلق العمل في المدرسة مطلع شهر يناير بواجب شهري للمنخرطين بلغ 30 درهما لتغطية مصاريف توفير معدات التداريب ، و استمر إلى غاية متم شهر يونيو 2014.
أثناء هذه الفترة شاركت فئات المدرسة في تظاهرات عدة :
+دوري السلامة الطرقية المنظم من طرف جمعية التربية و التنمية – طاطا – و مدرسة شباب طاطا الرياضي.( فبراير 2014)
+ دوري العربي بن مبارك المنظم من طرف جمعية ولت للطفولة ، حيث شاركت المدرسة في 3 فئات: إناث ( المرتبة الثالثة ) و براعم كبار (المرتبة الثانية ) و براعم صغار(المرتبة الثالثة ). (مايو 2014 ).
+دوري أبطال الحي المنظم من طرف وزارة الشباب و الرياضة، حيث شاركت المدرسة بفئتين : كتاكيت كبار (إقصاء في دور ربع النهاية) – كتاكيت صغار حيث حققت هذه الفئة نتيجة مهمة جدا شرفت مدينة طاطا حيث بلغت دور نصف الوطني( بين الجهات ) و كانت قاب قوسين من بلوغ الدور النهائي بمدينة سلا إلا أنها أقصيت في المقابلة النهائية لهذا الدور أمام مدرسة أمل تزنيت.(يونيو 2014 ).
النتائج التي تحققت لم تأت بمحض الصدفة، إنما جاءت نتيجة لعمل متواصل لأطر بذلت الغالي و النفيس من اجل تاطير هذه الطاقات الواعدة ، و كذا الدعم المتواصل من طرف أعضاء المكتب المسير للنادي و كل المحبين . و من هذا المنبر نتقدم كإدارة و إدارة تقنية و اطر مشرفة بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في دعم عمل المدرسة.
إدارة مدرسة كرة القدم

