جمعية الصداقة للتنمية و البيئة و الثقافة بوادي زم تنظم ورشة تكوينية في موضوع “اختصاصات الجماعات الترابية وعلاقتها بالديموقراطية التشاركية”

عبد اللطيف شعباني
هيئة التحرير

أضحى تدبير الشأن العام المحلي من أبرز التحديات ، وهو ما جعل المشرّع المغربي يمنح أهمية كبيرة للجماعات الترابية، خاصة بعد دستور 2011، الذي كرس مبادئ الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية.

وتماشيا مع هذه الحيثيات نظمت جمعية الصداقة للتنمية و البيئة و الثقافة ورشة تكوينية في موضوع “اختصاصات الجماعات الترابية وعلاقتها بالديموقراطية التشاركية” من تأطير الدكتور امين السعيد استاذ القانون الدستوري بجامعة محمد بن عبد الله بفاس أمس’الخميس 5يونيو الجاري بمقر دار الشباب 20غشت بوادي زم
و قد استفاد من هذه الورشة مجموعة من الشباب و جمعيات المجتمع المدني و حتى بعض اعضاء المجالس الترابية ،فكل الشكر الى الجمعية في شخص رئيسها بوعزة كريم وباقي اعضاء المكتب و الشكر الكبير للدكتور امين السعيد على كل المجهودات التي قدم لانجاح هذه الورشة التكوينية .

تعد الجماعات الترابية إذن ركيزة أساسية في بناء مغرب الجهات والتنمية المستدامة، مما يجعل الديمقراطية التشاركية آلية أساسية من آليات تفعيل دور المواطن كمشارك فعلي في اتخاذ القرار المحلي، مما يُعزز الشفافية، ويُقوي ثقة المواطن في مؤسسات الدولة .




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.