الزجال حمد لمسيَّـح
– 1 –
طاح خيالي في ورقة
ورقة حاجبة سرها
يدي مكبلة و “خَيالي ” جايح
ما بانت
ما سالت .
كلامي واحل في حلقي
قْبلْها كان سايح ،
ضاعت ” البوصلة ”
ماعرفته جاي أو رايح .
عصفت لرياح ،
فقتْ
لقيتْ عنوان في قبري طايح .
نتكركـب بين لمواج
يصرعوني – نتْـلاوح
كي شي مسكون
مع الجنون يتْـقابَح .
تعطَّـلتْ في سواكْـني
شميتْ البخور فايح ،
ترعبتْ من خْيالي كبر عليَّ
قدام المْعلَّـم طايح ،
يدندن فتوح الرحبة
قُدّام السَّنْـتيـر نايح .
شفت ” خَيالي ” وجَّـد شبكـتُه
لبحر الكتبة لايح .
ما نطْقتْ ورقة
لقى البحر واكح ،
رجع القلم بخيبتو
مشلول نايح ،
بعد إيلا كان زاهر
بعشقُـه لورقة فايح .
-2 –
لاش ياورقة مْعَكْـسَة ؟
تْعَكَّـلْتْ ،
تعترتْ في بسمتك – دايمة
تعترتْ قدام عينيك – سحر
ويأستْ تقرايني
ويأست نكتب عليك
مالقيت طلسم يعلمني طاقية الإخفا(ء)
باش نطوَّع المستحيل
ترضاي علي وخّـا قلمي اهبيل .
محال نلقى حروف الجدول
تفوْسَخ شي عكس طويل ،
روحي تولي ظلي
تبان عليك حروف – تسيل .
………..
خليك لله تضوي إيلا غلبني الليل
خليك عشبة تهدَّنِّـي إيلا قلبي عليل
خليك ضبابة خافية
تستر جبل جليل
مشات علي رحمتك
مْحات الكثير و ما خلاّت قليل
……….
……….
حنّيتْ للبداية :
ساذج ، متوهم ،
ناسي باللي الكتْبة خاصها تاويل
سنَّـح ” خَيالك ”
بايع للورقة تكون سعيد .
لوح ما مَلْـكـكْ في صغرك
انشد ” التجديد ”
قلتْ للورقة روفي
حرستها في الخَيال بزين الترديد .
كسَـرتْ الوزن
هرَّسْتْ الميزان
نسيت القياس
ولَّى صوتي عَسْري
لمَّا “شذى صمتك ” على “ثرثرتي سيد ”
نغمات صمتك يالالَّة الورقة تفيَّـق الميت من قبرو
ولا روح هايمة بلا تقييد .
……….
……….
قلتْ ” بغيت ورقة ”
وكـتَّـفتْ قلمي – حرمته من التعاويد
قلت له اخترت نكون عبد لورقة
لاش تفتَّـش على ” تسييــد ” ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* : من ديواني القادم ” في محراب ورقة ”
كتب النص في نونبر 2024