مديرية طاطا : المدرسة الجديدة “الرائدة” تحتفي بالسنة الأمازيغية 2975

نظمت المدرسة الجديدة يومه الاثنين 13 يناير 2025، بشراكة مع جمعية آباء و أولياء التلاميذ بالمؤسسة، حفلا احتفاليا احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة2975. بحضور  مدير المؤسسة ؛ المفتش التربوي ؛جمعية الأباء؛ ممثل المجلس الجماعي في مجلس التدبير؛ الأطر التربوية ؛ اباء وامهات التلاميذ .

وقد شكلت هذه التظاهرة فرصة لانفتاح المؤسسة على المحيط “جمعيات المجتمع المدني” وتعميق التواصل بين الفاعلين التربويين واكتساب وترسيخ معارف حول الثقافة والتراث الأمازيغيين. وكان برنامج هذا الحفل متميزا ومتنوعا بين ما هو ثقافي من خلال تقديم عروض حول مظاهر ودلالات الاحتفال بالسنة الأمازيغية وما هو تربوي من خلال تقديم لوحات فنية إبداعية وتراثية من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسة تحت اشراف وتأطير الفريق التربوي بالمؤسسة.

محمد إدأحمد مدير المدرسة الجديدة في كلمته بالمناسبة أشار إلى أن احتفال المدرسة الجديدة-مدرسة الريادة بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 يأتي تنفيذا لبرنامج العمل السنوي للمؤسسة وبرامج الأندية الموضوعاتية وتفعيلا لمقتضيات. خارطة الطريق 2022-2026م وخصوصا الالتزام 12وبرنامج التحول المندمج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية وحرصا من المدرسة على ترسيخ القيم الوطنية النبيلة وأشار إلى أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية التي تعرف ب “إض يناير ” .
كما اغتنم الفرصة لينوه مرة أخرى بالمجهودات الجبارة المبذولة من طرف الأطر التربوية والأعوان وشركاء المؤسسة على رأسها جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة ،وهي مناسبة للاحتفاء بالأطر التربوية وتسليمهم شهادات الكفاءة مسلمة من اللجنة الوطنية Tarl مستوى 1معرفة ومستوى 2تطبيق والموقعة من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومديرة الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة.
كلمة السيد المفتش يوسف بوزكيف تمحورت حول تعزيز العناية الملكية السامية بالثقافة الأمازيغية مكانة اللغة والثقافة الأمازيغيتين، التي تجسدت في إدماجهما في الدستور المغربي لسنة 2011 كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. كما تجلت هذه الرعاية في إنشاء مؤسسات تُعنى بالمحافظة على التراث الأمازيغي وتعزيز حضوره في مختلف مناحي الحياة العامة.

وأضاف أن احتفالات “يناير” تشكل فرصة لإبراز الموروث الثقافي الأمازيغي من خلال العادات والتقاليد التي تشمل الأطباق التقليدية، الفنون الشعبية، والأنشطة التي تعكس عمق الحضارة الأمازيغية. هذا الموروث لا يعبر فقط عن البعد الاحتفالي، بل يحمل دلالات رمزية تتعلق بالتاريخ والارتباط بالطبيعة والزراعة.
واختتم كلمته بالتنويه بالعمل الجاد الذي يقوم به الفريق التربوي والمكانة المرموقة التي تحتلها مدرسة الجديدة وطنيا وذلك خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة والوفق المرافق له؛ ودعى الاطر الادارية والتربوية الى الاستمرار في عملهم الجاد.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.