عبد اللطيف شعباني
يخلد المغرب كسائر معظم بلدان العالم، اليوم السبت 05 أكتوبر2024، اليوم العالمي للمدرس، ويشكل هذا اليوم مناسبة للتحسيس والتوعية بالأدوار الطلائعية والريادية التي يقوم بها المدرس من أجل تحرير العقول وتنويرها، ومحطة كذلك للمرافعة من أجل النهوض بهذه المهنة النبيلة تكوينا وتأطيرا وتحفيزا.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم عبر فعاليات لتسليط الضّوء على مهنة التّعليم، التي تُصنّف ضمن أسمى المِهن الإنسانيّة لما تَحمله من قيمة عالية وأهميّة في بناء أجيال المستقبل، ومواجهة ظلام الجهل و إضاءة شموع العلم في المدن و البوادي و الفيافي.
ولضمان الارتقاء بمنظومتنا التعليمية يتعين إشراك المدرسات والمدرسين في عملية صنع القرار والقوانين الرامية إلى إصلاح منظومة التربية والتعليم، حتى يتم ضمان انخراطهم في كل عمليات الإصلاح وإنجاح المدرسة العمومية، مع ضرورة جعل المدرس والمتمدرس في جوهر الاهتمام المادي والمعنوي من أجل مردودية أجود لمنظومتنا التربوية .