استفادت حوالي 25000 أسرة بإقليم الحوز من مبلغ 20.000 ألف درهم كدفعة أولى، بالإضافة إلى 26500 أسرة تستفيد شهريا من مبلغ 2500 درهم. كما تم توفير ما يصل إلى 262723 قفة غذائية طيلة فترة ما بعد الزلزال لفائدة المتضررين، حسب معطيات رسمية محينة .
وأوضحت مصادر خاصة من عمالة الإقليم أن “الساكنة المتضررة حظيت في شهر رمضان الكريم بعناية خاصة، حيث تم إلى حدود اليوم توزيع 43074 قفة غذائية لدعم المتضررين من الزلزال، ولا زالت هذه العملية مستمرة طيلة أيام هذا الشهر الفضيل”.
وأضافت المصادر ذاتها: “لم تدخر السلطات الإقليمية جهدا بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز بإقليم الحوز، لتسريع عملية هدم وإزالة أنقاض المباني المنهارة كليا أو تلك التي لا تصلح للسكن، من خلال تعبئة كبيرة لجميع مواردها البشرية واللوجستية، المتمثلة في عشرات الآليات من كافة الفئات إلى جانب أعوان الإنعاش الوطني، لضمان السير الآمن والفعال لهذه العملية التي تعد أساسية لمباشرة عملية إعادة الإعمار في الآجال المحددة”.
وفي إطار تسهيل المساطر الإدارية المتعلقة بعملية إعادة البناء، أنجز “شطر مهم من هذه العملية رغم الإكراهات المصاحبة لها، خصوصا ما يتعلق بصعوبة الولوج وشساعة الإقليم، وبلغت الحصيلة في هذا الإطار 8084 بناية، حيث تم إصدار ما يفوق 21000 ترخيص. وتتواصل على قدم وساق، بإشراف من السلطات الإقليمية، أشغال إعادة بناء وتأهيل المباني المتضررة، حيث يوجد حاليا ما يقارب 7000 بناية في طور إعادة البناء والتأهيل”.
وأكدت المصادر الخاصة أن عمل السلطات الإقليمية تميز بالتعامل السريع مع الأزمة في بدايتها، عبر تعبئة كل اللجان المختصة لتوفير جميع الإمكانيات التقنية والوسائل اللوجستية اللازمة من أجل تقديم المساعدات بشكل متواصل ومستمر. ومازالت هذه المجهودات مستمرة، بتنسيق محكم مع القطاعات والمصالح المختصة، بوتيرة عالية، من أجل تدبير أزمة زلزال 8 شتنبر الماضي، ما أفضى إلى تقدم ملحوظ في مسار تدبير تبعات الزلزال في الآجال المحددة.