إقليم طاطا: استعمال أسلحة نارية لمطاردة مهربين للمخدرات وحجز كمية كبيرة من الممنوعات

اكدت مصادر متطابقة أن  الوحدات المتنقلة التابعة للقوات المسلحة الملكية بنقط المراقبة في الحدود الشرقية بضواحي إقليم طاطا، اضطرت إلى استعمال أسلحتها النارية في عمليات أمنية، لمطاردة بارونات المخدرات.

وقالت المصادر بإن بارونات المخدرات كانوا يستغلون شساعة إقليم طاطا ودرايتهم بالتضاريس والمناطق لتهريب المخدرات، وأكدت الصحيفة، أن فرقة للدراجين تابعة للجيش أجهضت قبل يومين، محاولة لتهريب المخدرات، بالقرب من نقطة المراقبة بالمنطقة العسكرية وادي درعة، التابعة لجماعة «أقاء».

وحسب الصباح، فقد اضطرت الفرقة العسكرية إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية لإرغام بارونات على الاستسلام، بعد الاشتباه فيهم، ما أسفر عن فرار المتهمين عبر المنعرجات الرملية، تاركين وراءهم كميات من المخدرات كانت مخزنة في رزم كبيرة، وتمكنت مصالح الجيش من مصادرة المحجوزات، وسلمتها إلى مصالح الدرك الملكي التي أكملت الأبحاث المتعلقة بتحديد هوية المشكوك فيهم لإيقافهم.

وتتكرر محاولات تهريب المخدرات عبر المسالك الرملية بنقط الحدود الشرقية، باستعمال طرق مختلفة، إذ في بداية شهر دجنبر الجاري حجزت مصالح الدرك الملكي بخلاء، بضواحي قصر سيدي عمار بالرشيدية، حمارين محملين بأزيد من 65 كيلوغراما من الكيف، وكميات أخرى من الشيرا، وأوراق «طابا»، مع إيقاف مشتبها فيهما، عدا مسؤولين عن شحنة المخدرات الموجهة إلى التهريب، إذ أخضعا إلى أبحاث لتحديد وجهتهما، والجهات التي تتسلم منهما المخدرات.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.