جريدة فاص
أصدرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان
بيانا تضامنيا و استنكاريا، سجلت فيه باستياء وقلق شديدين، المضايقات و الملاحقات والاستفزازات… التي يتعرض لها المنسق الاقليمي للهيئة بإقليم طاطا السيد رشيد اوسعيد من طرف رجل أمن مكلف بالسير و الجولان ، وذلك عبر ترصده للمنسق، المذكور و
تسجيل في حقه مخالفات كيدية و بأساليب سلطوية تعود إلى العهود البائدة، على حد تعبير البيان الذي فيه الهيئة، بان” الغاية منها تكميم الأفواه في صفوف كل من ينتمي إلى الحقل الحقوقي و الإعلامي و ثنيهم عن تبني الملفات الحقوقية و الإعلامية التي يتناولونها بكل جرأة و دون هوادة و التصدي للخروقات مهما كانت صفة و مرتبة مقترفيها و هذا ما أزعج رجل الأمن و من يدور في فلكه
ليشرعوا في حبك هاته الممارسات اللا مسؤولة ضد مناضلنا و منسق الهيئة بإقليم طاطا السيد رشيد أوسعيد و التي تتنافى مع التقاليد السياسية الديمقراطية والشعارات الحقوقية التي تتغنى بها الدولة”
وأضافت الهيئة ” وإذ نستنكر و ندين التصرفات اللا إدارية و اللا أخلاقية الصادرة عن و عي و بصيرة من طرف رجل الأمن المعني فإننا نعلن : تضامننا المبدئي واللامشروط مع منسق الهيئة السيد رشيد أوسعيد ادانتنا بكل قوة لما يتعرض له المناضل رشيد أوسعيد من مضايقات و استفزازات تحميلنا السلطات بالإقليم مسؤولياتها في حماية مناضلنا ونظرا لان تلك التهديدات تعتبر خرقا لحقوق الإنسان وتمس بالقوانين المغربية و
المواثيق الدولية.
– مطالبتنا بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات المشينة ضد المناضل رشيد اوسعيد و لكافة مناضلينا ‘