مصطفى لمقدم وصيف وكيل لائحة حزب الإتحاد الدستوري في الإنتخابات الجماعية و الجهوية لأكادير..شاب الحكمة و بعد النظر‎

جريدة فاص

تعلق ساكنة مدينة أكادير آمالا كبيرة على الاستحقاقات الانتخابية الخاصة بالجماعات والجهات والبرلمان، والمزمع تنظيمها يوم 8 شتنبر المقبل.
وقد انطلقت يوم الأمس الخميس الحملة الانتخابية بعمالة أكادير إداوتنان، في ظل تنافس بين عدة لوائح، أبرزها لائحة حزب الإتحاد الدستوري، الذي تمثله أسماء وازنة من أبرزها شاب يتمتع بالحكمة و التبصر وبعد النظر، معروف بكونه أيضا رجل التوافقات، والبلسم الشافي في تدبير الخلافات والنزاعات وحل الأزمات، وفي بالتزاماته، بشوش بابتسامته، متسامح وحليم مع الجميع، إنه الشاب مصطفى لمقدم، وصيف وكيل لائحة حزب الإتحاد الدستوري في الإنتخابات الجماعية و الجهوية لأكادير.

ويعتبر المنعش السياحي مصطفى المقدم الذي رأى النور سنة 1989 بمدينة أكادير، من رجال الأعمال الشباب بجهة سوس ماسة، كما أنه راكم تجربة و خبرة في القطاع السياحي و مستثمر في مقاولات النقل السياحي، مساهما في تنمية مدينة أكادير وجهة سوس ماسة، يعمل في مجال العلاقات الدولية ضمن مجموعة عالمية من أجل تشجيع السياحة بالمغرب، و الشاب مصطفى المقدم هو كذلك، فاعل جمعوي و رياضي، يشغل حاليا رئيس الجمعية الجهوية لارباب النقل السياحي، و أمين المال الجمعية المغربية للجيت السكي أكادير.

و أكد مصطفى لمقدم وصيف لائحة حزب الإتحاد الدستوري في الإنتخابات الجماعية و الجهوية لإكادير، في تصريح للجريدة، أن طموحه وشعاره في هذه الانتخابات هو “الرقي بمدينة أكادير إلى مصاف المدن الكبرى”، حيث سيدافع بقوة عن الشباب عموما وشباب العالم القروي على وجه الخصوص، وسيكون صوتهم المسموع داخل مجلس جهة سوس ماسة.

و أضاف مصطفى لمقدم أنه قرر الترشح لتحسين ظروف عيش العاملين بالقطاع السياحي الذي تضرر بدرجة كبيرة من تداعيات جائحة كورونا، و أيضا النهوض بالتنمية محليا بتنفيذ الأوراش الكبرى لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وختم بالقول أن مدينة أكادير “تستاهل كل خير” و نتمنى أن تمر هذه الإنتخابات بمدينة أكادير في أجواء هادئة، راقية ومسؤولة، بعيدة كل البعد عن الأسالبيب الدنيئة، من أجل توفير أجواء نزيهة لكل المتبارين على هذه المقاعد.
وندعو في الأخير ساكنة مدينة أكادير، التصويت بكثافة للتعبير عن وطنيتهم الصادقة، ولقطع الطريق على خصوم المغرب داخليا وخارجيا.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.