طاطا : قيادة إسافن والانتخابات.. تهم الانحياز وادعاءات الحياد مطالب بمنع استعمال سيارات الدولة لأغراض انتخابية

فاص تيفي

أثار متتبعون للشان السياسي والمجتمع المدني بإقليم طاطا إشكالية انحياز قائد قيادة إسافن لأحد المرشحين في الغرفة الفلاحية وتوجيه الناخبين إلى التصويت لصالح حزب معين . وهو ما يتنافى مع التعليمات الرسمية ودوريات وزارة الداخلية.
مصادر مطلعة كشفت للموقع أن أحد المرشحين ضرب عرض الحائط كل هاته التوجيهات والتعليمات مستغلا شاحنة تابعة لوزارة الفلاحة في الدعاية الانتخابية والتواصل مع الناخبين بحجة المصلحة العامة، أمام صمت السلطة المحلية .
وطالبت فعاليات حقوقية في تصريحها ل”جريدة فاص تيفي″ بتحييد السلطة المحلية بقيادة إسافن وإبعادها عن المنافسة السياسية، وعدم دعم أي طرف كان مهما علت مسؤوليته ومنصبه،
واستنكرت ذات المصادر ما رأت فيه نهج سياسية الآذان الصماء ، لقائد قيادة إسافن عن هاته “الخروقات” داعية عامل إقليم طاطا إلى التدخل العاجل لايقاف ما اعتبرته عمليات غير قانونية وتجاوزات غير مسموح بها تهدد المنافسة السياسية بالمنطقة وتقحم السلطة المحلية في حسابات بات المغاربة يظنون أنه تم القطع معها.
وسبق للجان من وزارة الداخلية أن خرجت في زيارات تفتيشية مفاجئة لمراقبة حظيرة سيارات الدولة، بعد أن توصل مختلف رؤساء الجماعات القروية والحضرية ورؤساء الجهات بربوع المملكة بدوريات من طرف عمال الأقاليم وولاة الجهات حول تدبير حظيرة السيارات.
زيارة لجان الداخلية لمسؤولين جاءت بعد تشديد مصالح وزارة الداخلية على منع استعمال سيارات الدولة لأغراض انتخابوية ، شخصية وخارج أوقات العمل وأيام نهاية الأسبوع.
الزيارات المفاجئة جاءت بعد تقارير كشفت أن استعمال سيارات الدولة يعرف فوضى عارمة، من خلال استغلالها من طرف مسؤولين خارج أوقات العمل في الدعاية الانتخابوية ولأغراض شخصية؛ بل والسفر بها نحو مناطق بعيدة على حساب ميزانية الدولة، التي تؤدي مصاريف الوقود والصيانة.

وبينما يحذّر مترشحون من الإساءة إلى “النموذج المغربي” بمثل هذه الخروقات، يرى آخرون أنها محدودة في الزمان والمكان،

أما بخصوص شاحنة الصهريج فساكنة إسافن تسأل أين كان ممثلها في الغرفة الفلاحية طيلة ولايته منذ2015 إلى اليوم و ماذا قدم للمنطقة ؟ و لماذا لم يأت بشاحنة صهريج في السنوات السابقة ؟و لماذا الآن فقط ؟
ويرى أخرون أن الأمر مجرد حملة انتخابية قبل أوانها، وطالب البعض بتوضيحات كافية لكي لا تكون،  المديرية الإقليمية للفلاحة بطاطا ، والسلطة المحلية بإسافن في قفص الإتهام.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.