صاحبة السمو الأميرة للا زينب تستقبل الرئيس المدير العام لمجموعة “بقشان المغرب”

جريدة فاص

أفاد بلاغ إخباري أن صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، استقبلت مؤخرا بمركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط، السيد عبادة نصر الدين، الرئيس المدير العام لمجموعة بقشان المغرب، مرفوقا بالسيد أسامة برادة، المدير العام لمجموعة هيونداي المغرب.

وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة، أن صاحبة السمو الأميرة للا زينب أشادت خلال هذا الاستقبال، بمبادرة مجموعة بقشان المغرب، والتزامها لمساعدة العصبة المغربية لحماية الطفولة في العمل الاجتماعي، ودعمها للجهود الرامية إلى تحسين ظروف التكفل ورعاية الأطفال نزلاء مراكز الاستقبال من خلال وسائل النقل المدرسي الجماعي.

وبعد تأكيد سموها على أهمية المشاريع الاجتماعية الرامية إلى النهوض بأعمال التضامن والتعاون والشراكة مع مختلف الشركاء العاملين في الميدان الاجتماعي ، يضيف البلاغ، ذكرت سموها بالمحاور الأساسية ذات الأولوية بالنسبة للعصبة، التي تهدف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية لمراكز الاستقبال، وتعزيز الرعاية وصيانة الحقوق الأساسية والإندماج الاجتماعي للأطفال المكفولين في إطار الكفالة، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن جانبه، أشاد عبادة نصر الدين، بالجهود التي تبذلها العصبة المغربية لحماية الطفولة في وضعية الهشاشة، تحت إشراف صاحبة السمو الأميرة للا زينب، معربا عن شكره الجزيل لسموها على إتاحة الفرصة لمجموعة بقشان المغرب، للمشاركة في تنمية النقل التضامني من خلال وضع رهن إشارة العصبة حافلة للنقل المدرسي الجماعي.

وبهذه المناسبة، أشار السيد نصر الدين، إلى أن هذه الحافلة، تشكل المرحلة الأولى من التعاون البناء الذي سيتم دعمه لاحقا بهبات وأعمال اجتماعية أخرى، موجهة للفئات المستهدفة بمختلف مراكز الاستقبال التابعة للعصبة المغربية لحماية الطفولة.

وقد قام عبادة نصر الدين والوفد المرافق له ،قبل استقبالهم من قبل صاحبة السمو الأميرة للا زينب، بزيارة لمختلف مرافق مركز للا مريم، حيث قدمت لهم شروحات وبيانات حول مختلف الإجراءات القانونية المتعلقة باستقبال ورعاية ومرافقة أطفال هذه المؤسسة.

وفي أعقاب هذه الزيارة، أشاد وفد مجموعة بقشان المغرب، بجودة الرعاية والخدمات المقدمة للمستفيدين، وكذا بالتزام العاملين بالمركز وانضباطهم وروح المسؤولية والتضحية التي يتحلون بها في خدمة شؤون الطفولة.

 

 

 

 




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.