حسابات سياسية ضيقة تعصف بمصالح ساكنة “ماسة” ومطالب بتدخل عامل الإقليم

جريدة فاص

أطلق الناشط “عبد الله بوسالم” العضو السابق بالمكتب المحلي للعدالة والتنمية مبادرة تهدف الى لمّ شمل الأغلبية الممثلة لمجلس جماعة ماسة والمكون من أحزاب الإستقلال، العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار من جهة وحزب التقدم والاشتراكية من جهة أخرى.

ونشر “بوسالم” تدوينة على حسابه الشخصي على فايسبوك يوضح فيها مستجدات المبادرة حيت أوضح أنه تواصل مع ممثلين عن الهيئات المكونة للمجلس الجماعي وعلى راسهم رئيس الجماعة ، حيث عبر الجميع عن استعدادهم للجلوس لطاولة الحوار ، و قد تم تحديد موعد مساء يوم الثلاثاء 12 نونبر على الساعة السادسة مساء للاجتماع، الا أنه فؤجئ بتراجع ممثلي تحالف العدالة والاستقلال والاحرار، عن حضور الاجتماع وأرجع ممثلي هذه الهيئات حسب ذات التدوينة الى سببين وهما “عدم موافقة الهيئات رسميا على الجلوس لطاولة الحوار في هذا الموعد وعدم انتداب اي شخص رسميا لتمثيل هذه العييات وان ما عبر عنه بعض الافراد عن قبولهم بالمبادرة قد كان قرارا فرديا فقط”

ومع تأجيل اللقاء تظل مصالح أبناء ماسة على رفوف الانتظار بالجماعة خاصة وأن ساكنة هذه الأخيرة تعيش ضروف صعبة خاصة وأنها تعتمد على الفلاحة بالدرجة الأولى، وطالب مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعية بتدخل عامل الإقليم قصد أيجاد حل لهذا الاشكال ووضع حد لصراع دام لسنوات




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.