أمل اللقاء ……

ذ سعيد محتال

وحدي من يشعر بألمي
على أمل لقاء أحلامي
قررت أن أُأجل سفري
هل مبتغاي قادم !؟
يلامس نور الطريق
أم تستر خلف ظلال زفراتي
سرابا يلوح وينوح !؟
خلف آهات وجه صبوح
فرحٌ بصحبة وحدتي
رفقة شمعة تنير عتمتي
نتجاذب سهر الليالي
نرسم معا على جذران حائط وردي
رسوماتٍ تحاكي الألم،
انبعثت من داخل أعماقي
أليس الصبح قريب؟.
في غياهب جبي
نصارع وساوس الظنون،
نخوضُ بحر شكِّ الغيوب .
يا شمس قلبي !!
لست أبالي إن كنتُ وحدي
وقلبكِ مرهون بجواري
أنتِ من سينير درب وجداني
فجرُ بزوغِ الأملِ يلوحُ
يُضيءُ دروبًا كانتْ في ظلامِ الوجودِ
فهل يُدركُ الفجرُ القلبَ الحزينَ؟
أمْ يبقى الأملُ سرابًا يلوحُ؟
يكاد يستكين ولا يُبين
بين الليل والنهار يتردّد
يبحث عن مأوى
يطرد السواد عن مُهجتي
كي أغدو كعنقاء في السماء
ليلة القيام من السبات
أحلِّقُ عاليًا كما أشاء
حينها يُدركُ قلبيَ الحزين
أنَّ الأملَ ليسَ سرابًا يلوحُ
بلْ بدرٌ يضيءُ الدروب




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.