طاطا : دوار أكجكال متواجد بالمجال الحضري يسائل الجماعة والشركة الجهوية متعددة الخدمات حول التجهيزات والمرافق الأساسية للمواطنين

فاص تيفي
لازال، دوار أكجكال التابع ترابيا لجماعة طاطا ، يقاسي مع غياب التجهيزات والمرافق الأساسية، حيث يشهد كارثة إنسانية وبيئية خانقة، حيث مظاهر البداوة بالدوار، تظهر جليا للعموم بل تغرقه في دوامة العزلة، حيث لا عدالة مجالية ولا تنمية مستدامة يحظى بها هذا الدوار المذكور في ظل غياب البنية التحتية والمرافق العمومية، واضحى لا يرقى الى مستوى احياء سكنية بكامل الاوصاف الحضرية ومقومات العيش الكريم، رغم انه ضم الى المجال الحضري بجماعة طاطا
ومع ذلك بقي الدوار طيلة هذه السنوات يعيش التهميش والنسيان من طرف المنتخبين ، كما يقول سكانه الذين يعتبرون أنفسهم مجرد رقم في المعادلة الانتخابية، ولا يصبحون محط اهتمام إلا خلال الحملات الانتخابية، حيث يزورهم الجميع ويمطرونهم بالوعود المعسولة، غيابهم في برامج الجماعة كالتهيئة الحضرية، والصرف الصحي، ومشاريع للاطفال ….
هذا ومنذ إدخال الدوار إلى المجال الحضري لمدينة طاطا ، بادر قاطنيه غير ما مرة في المطالبة بتمكينهم من التجهيزات والمرافق الأساسية، وبرمجتهم في برنامج التهيئة الحضريةو الصرف الصحي بدعوى انه حق مشروع لايتطلب التأجيل.
مظاهر البداوة ما زالت مخيمة على دوار أكجكال، الذي يضم عددا من المنازل لازال يعاني من الربط بالصرف الصحي مما يحتم على الشركة الجهوية متعددة الخدمات التدخل عاجلا للقيام بالمتعين في اطار اقانون الجاري به العمل.
وتترقب ساكنة دوار “اكجكال”، منذ سنوات طي صفحة هذه المعاناة التي طالها النسيان، وإطلاق مشاريع تنموية بالمنطقة، بحسب ما أفاد به لجريدة “فاص تيفي ”، الفاعل الجمعوي (ب م) والذي أكد أن الساكنة استنكرت قيام الجماعة ببرمجة التهيئة الحضرية وتكسية مجموعة من الطرق والازقة بالاحياء الأخرى بالمقابل تم تغييب دوار أكجكال.
ويضيف الفاعل الجمعوي ، أن ساكنة المنطقة “تعاني التهميش والإقصاء الممنهج من طرف المسؤولين، وتعيش حياة أشبه بالجحيم”، مضيفا أن المسلك الوحيد الذي تتخذه الساكنة لقضاء أغراضهم، يتآكل كل سنة بفعل السيول والأمطار، حيث يستحيل المرور منه،
كما أشار الفاعل الجمعوي ذاته، إلى أن المدرسة الوحيدة بالمنطقة التي تتواجد بدوار أكجكال تم اقبارها بالحاقها بمؤسسة أخرى بعد ان كانت مجموعة مدارس ولها وحدات مدرسية.
ختاما الجماعة في ولايتها هاته لم تبرمج اي مشروع يذكر لدوار أكجكال حتى يتسنى لنا ذكره ويستمر التهميش




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.