قررت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية تنظيم “يوم غضب” ، الاثنين 7 أكتوبر 2024، مع حمل الشارات الحمراء، احتجاجاً على الجمود في ملفهم رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 26 دجنبر 2023، والذي يقضي بتسوية وضعيتهم.
جاء ذلك عقب اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة، يوم 27 شتنبر 2024 بالرباط، حيث تمت مناقشة “تماطل وزارة التربية الوطنية في إصدار المذكرة التنظيمية لمباراة أستاذ باحث”.
وحسب بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للرابطة، فإن هذا التحرك يرجع إلى عدم تنفيذ الوزارة للاتفاق المذكور، والذي يهدف إلى دمج جميع حاملي الدكتوراه في إطار أستاذ باحث، رغم مرور أكثر من سنة على توقيعه.
وانتقدت الرابطة “طريقة الحل، عبر دفعات”، مشيرة إلى أن “هذه الممارسات تكرار لتجارب سابقة لم تنفذ بشكل كامل، مما أدى إلى استمرار معاناة الدكاترة”.
وفي هذا السياق، أكدت الرابطة على ضرورة رفع عدد المناصب المخصصة للدكاترة بما يتماشى مع الاحتياجات الحقيقية، حيث يبلغ عددهم اليوم حوالي 2300 دكتور، في حين أن هناك أكثر من 3000 منصب شاغر في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
كما دعت الرابطة الوزارة إلى جبر الضرر الذي لحق هذه الفئة بسبب عدم تنفيذ الاتفاقات السابقة.
وأكدت الرابطة، في ختام بيانها، على أهمية المشاركة الواسعة في يوم الغضب، وحملت الوزارة المسؤولية عن الأوضاع التي يعيشها الدكاترة في المغرب، مشددة على ضرورة الاستفادة من هذه الكفاءات الوطنية في تعزيز منظومة التربية والتكوين.