نفق المغرب-إسبانيا.. خطوة جديدة تقرب تحقيق حلم الربط البري للقارتين الإفريقية والأوروبية

عبد اللطيف شعباني

تستعد الشركة الإسبانية للدراسات حول الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) لإطلاق حملة بحث زلزالية تهدف إلى تسريع الدراسات المتعلقة بمشروع النفق الذي سيربط بين إسبانيا والمغرب تحت مضيق جبل طارق.

ستطرح SECEGSA مناقصة بقيمة 487,872 يورو لاستئجار أو شراء أربعة أجهزة قياس زلازل قاع المحيط (OBS) من أجل حملة Capitán de Navío Manuel Catalán Morollón. سيتم تطوير هذه الأجهزة من قبل قسم الجيوفيزياء التابع للمرصد الملكي للجيش الإسباني (ROA) لمدة ستة أشهر.

وفقًا للدراسات التي أجرتها SECEGSA ونظيرتها المغربية الشركة الوطنية لدراسات المضائق (SNED)، فإن النفق، الذي يبلغ طوله 42 كيلومترًا، سيربط بين بونتا بالوما بالقرب من طريفة في إسبانيا، ومنطقة مالاباطا التي تبعد 11 كيلومترًا غرب طنجة، ويشمل المشروع بناء نفقين بعرض 7.9 أمتار، بالإضافة إلى نفق للخدمات بعرض 6 أمتار، وسيتم ربطها بممرات عرضية كل 340 مترًا.

من المتوقع أن يتطلب هذا المشروع الضخم استثمارًا يصل إلى 6 مليارات يورو، حسب مجلة نيوزويك الأمريكية.

النفق المزمع إنشاؤه سيساهم في نقل 12.8 مليون مسافر سنويًا بالإضافة إلى 13 مليون طن من البضائع بين إسبانيا والمغرب، وبالتالي بين إفريقيا وأوروبا.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.