شهادة تقديرية… أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب في حق الأستاذ المحامي محمد شعوب….

عبد اللطيف ساسي/ إقليم سطات

نحن في “ المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، المكتب المركزي ” ، بكافة كوادرها وأعضائها نتقدم سواسية بالشكر والتقدير الكبيرين، والعرفان، إلى المحامي الأستاذ محمد شعوب للجهود العظيمة التي بذلها وما زال يبذلها، في الدفاع والتصدي للمحاكمات الجائرة التي تعرض وما زال يتعرض إليها الشرفاء، حيث كانوا بشكل عام، وعلى كل ما بذله في أروقة المحاكم ، لتخليص كوادر المنظمة من الاعتقالات التعسفية، ونجاحه في إظهار كلمة الحق، وتحرير الأسرى منهم، والتي كان آخرها الدفاع عن رئيس المكتب المركزي للمنظمة، وتمكن من دحر كل الاتهامات، وإثبات عدم قانونية الاعتقال وتحريره.

ويستحق الأستاذ محمد شعوب الكثير من الاحترام و التقدير.
صادق في الأقوال و الأفعال ؛ إنسان ومحامي لا أقول هذا من باب المجاملة ، بل هي الحقيقة و الشهادة التي صدح بها في حقه كل من التقى به حقا هنا وهناك ؛ فبعض الرجال يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجا في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها ؛ و تستحق هذه الشخصية الإشادة و الشكر لما يقدمه للفقير والضعيف والمظلوم ، وما يقدمه للوطن خاصة لهيئة المحاماة من إرشادات ونصائح ؛ وكذا لما اكتسبه من احترام وتقدير من طرف رجال القضاء.

لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هو شخصية مفعمة بالإنسانية و النبل و يملك فكرا عاليا ؛ رجل ومحامي نزيه و يعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و الحقد، إنه يعيد لنا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الناس والوطن.
فأنا لست من المطبلين والهتافين ولا من المداحين ، ولا من ماسحين الجوخ للأشخاص مهما علت رتبهم أو مهما كانت مناصبهم.

فأنا عندما أكتب عن احد ليس لي مصلحة شخصية؛ فأنا لا أدعي أنني أعرف عن هذا الأستاذ محمد شعوب كل شيء حتى أكتب عنه كل ما يستحقه؛ لكنني أكتب ما رأيت في شخصه وشخصيته وأقول فيه كلمة حق يجب علي أن أقولها… رغم أنه لا يحب أن يمدحه أحد.

وحيث يعتبر أن واجبه المهني والأخلاقي هو الذي يدفعه لعمل الخير ، وانه عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط تبدو حياته قصيرة وضئيلة جداً؛ ولكن عندما يعيش لغيره أو يعيش لفكرة ما ، فإن الحياة تبدو عميقة وذات معنى؛ حتى وإن لم تمتد لأكثر من يوم واحد ، فالحياة تبدأ من حيث تبدأ الإنسانية والمحبة.

فكلمه حق نقولها لله وللناس أن هذا الأستاذ المحامي محمد شعوب كالشمعه التي تحترق لتضيء للآخرين، دروبهم هكذا هو الأستاذ الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملا كل المشاق والإرهاق والتعب، ليخدم الجميع دون انتظار المقابل ، وليس له أغراض شخصية كما يفعل البعض الذين يجاهرون على الملأ ولو في خدمه بسيطة لا تذكر .

عندما يتحدَث تحس بتفاعله مع الحدث ؛ فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس ويتكلم معهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق بإسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الأستاذ النموذج أن يُذكر إسمه وأفعاله في كل مكان؛ ’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لمهنته والمخلص لوطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه ، وله منا تحية إجلال وإكبار واحترام لشخصه الكريم…




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.