سريع وادي زم لكرة القدم يفك ارتباطه مع المدرب الوراد بالتراضي

عبد اللطيف شعباني

كانت هزيمة سريع وادي زم لكرة القدم أمام شباب بنجرير بميدانه بهدف دون رد برسم الدورة 21 سببا لفك الارتباط مع المدرب عبد الصمد الوراد ، لاسيما أن الفريق الوادزامي يقبع في المراتب الأخيرة من البطولة الاحترافية إنوي بالقسم الثاني .
لقد كانت النتائج الأخيرة مخيبة لآمال الجماهير الوادزامية التي وجدت في اللجنة المؤقتة المنقذ للفريق من براثن قسم المظاليم، لاسيما أن فريق السريع غير من جلده خلال الميركاتو الشتوي، وانتدب لاعبين يمكنهم مقارعة لاعبي الفرق المنافسة خلال مرحلة الإياب، غير أن الأداء الفردي والجماعي للفريق لم يرق الى انتظارات الجمهور المحلي، لكي يطالب بفك الارتباط مع المدرب الوراد ، و الذي لم يجد فيه الربان الذي بإمكانه خلق توليفة قادرة على تحقيق انتصارات متتالية ، مع العلم أن اللجنة المؤقتة قامت بعدة مبادرات لتغيير الأجواء داخل الفريق، لاسيما الشق المالي الذي يثقل كاهل باقي الفرق المغربية ، في ظل غياب داعمين أساسيين للفريق الوادزامي وإيجاد حلول واقعية داعمة له ، لكي يحل مشاكله مع لاعبي الفريق، وأداء بعض ما يستحقونه من حقوقهم المادية، بل و أداء مستحقات عقوبات أيضا لمصلحة لاعبين ضد الفريق.

فهل شكلت المشاكل المالية سببا آخر لضعف أداء لاعبي السريع ، إضافة الى عدم قدرة المدرب الوراد على تحفيزهم والرفع من مستواهم التقني والذهني والبدني للبصم على نتائج جيدة؟؟ وسرعت بفك الارتباط معه؟
لازالت 9 دورات تنتظر فريق السريع داخل وخارج قواعده، في انتظار البحث عن مدرب بديل للكوتش الوراد الذي لم يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق، حيث يحتل الرتبة 13 برصيد 21 نقطة.