غياب تام لبعض الكتب رغم انطلاق الموسم الدراسي

جريدة فاص

قال محمد برني، الرئيس السابق للجمعية المغربية للكتبيين، إن هناك خصاصا في كتب المستوى الابتدائي، بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 في المائة، ناهيك عن وجود نقص في كتب المستوى الإعدادي.

وأضاف المتحدث، حسب ما أورده موقع “إس إن إرتي نيوز”، أن هناك خصاصا نسبيا في ما يتعلق بالكتاب المستورد (الموازي).

وعن السبب، يقول برني إن عددا من الناشرين كانوا متخوفين من الطبع، لتأخر دعمهم. وأكد أنه يستحيل أن توجد جميع العناوين في المكتبات هذا الشهر الجاري (شتنبر).

وأوضح في هذا الصدد، أن الدفاتر غير متوفرة بذلك الحجم، على اعتبار أنه تم منع استيرادها من الخارج هذا العام، والمنتج المحلي وجد نفسه رهين الظرفية الراهنة التي رفعت أسعار الورق.

من جهته، لفت أحمد فيلالي أنصاري، رئيس الجمعية المغربية للناشرين (AME)، إلى أنه بسبب ارتفاع سعر الورق بأكثر من 120 في المائة، دخل المهنيون في مفاوضات مع لجنة وزارية لإيجاد حل، ولم يصلوا إليه إلا إلى غاية شهر غشت الماضي.

ونص الحل على صرف الحكومة إعانات للناشرين لتغطية جزء من هذه الزيادة في أسعار الورق. ونتيجة لذلك، بدأت بعض دور النشر في الطباعة متأخرة.

كما ساهمت إعادة تصميم بعض الكتب المعتمدة هذا العام في تأخر الطبع، مثل الكتب المتعلقة باللغة الأمازيغية والتكنولوجيا، وهذه الكتب ستكون متاحة بحلول نهاية الشهر الجاري وستباع بالسعر الأولي، يؤكد أنصاري.

وارتباطا بموضوع الكتب المدرسية، ينتظر استدعاء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى البرلمان، شكيب بنموسى، لمناقشة ظروف انطلاق الموسم الدراسي الحالي في ظل الارتفاع المسجل في أسعار الكتب والدفاتر واللوازم المدرسية.

وكانت الحكومة قد أعلنت أن أسعار الكتب المدرسية مستقرة بفضل الدعم المالي الذي قدمته للناشرين والذي يصل إلى 105 ملايين درهم، في حين اشتكت الأسر من ارتفاع أسعار بعض الكتب واللوازم المدرسية.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.