تم قبل قليل افتتاح مقر التنسيقية الجهوية لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بالداخلة ، حضور وفد رفيع المستوى من أعضاء المكتب السياسي ، فضلا عن أعيان ووجهاء قبائل الجهة ومناضلي حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب .
وقد أطلق اسم المرحوم ” محمد الأمين حرمة الله” على مقر التنسيقية الجهوية لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بالداخلة ، لأنه كان قيد حياته عضوا مؤسسا للحزب ونائبه في البرلمان ورئيسا سابقا للمجلس البلدي للداخلة .
وشكل حضور وفد رفيع المستوى من أعضاء المكتب السياسي برئاسة السيد محمود عرشان الرئيس المؤسس لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، وامينه العام السيد عبد الصمد عرشان ، عربون وفاء للمرحوم محمد الأمين حرمة الله الذي حمل مقر التنسيقية الجهوية لحزب النخلة اسمه، نضرا لعمق تاريخه النضالي الحافل والمجيد داخل حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، و ما خلفه من اثار طيبة وتاريخه الوطني الغني، نستحضر منه على سبيل الذكر لا الحصر ، مقاومته الشرسة للاحتلال الاسباني دفاعا عن مغربية الصحراء ، دون أن ننسى ما جرته عليه مواقفه الوطنية البطولية الشجاعة من ويلات الاعتقال في السجن ، و هو لا يخشى في الحق لومة لائم ، ولم يثنه ذلك عن عزمه الوطيد في مواصلة ولاءه للعرش العلوي المجيد ، و تشبثه المستميت بمغربيته، و هو ما يفسر تسلمه لظهائر ملكية من طرف جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، الذي اختار المقاوم الغيور المرحوم محمد الأمين حرمة الله ليتولى ايصالها للمعنيين من الأعيان ووالوجهاء الوطنيين المخلصين ،
نظير وطنيته الاستثتائية، كما وشح صدره باوسمة ملكية عرفانا بعطاءه و وفاءه ، و قد واصل المرحوم مشواره الوطني في النهوض التنموي بهذه الربوع الغالية من وطننا العزيز حين تم انتخابه رئيسا للمجلس البلدي للداخلة.
و خلال تاريخه الحافل المجيد بقي المرحوم محمد الأمين حرمة الله وفيا لولاءه ووطنيته وإخلاصه و اتصافه بفعل الخير مع الجميع، سيان من الجنوب أو الشمال أو الشرق أو الغرب ، وعرفه الجميع قيد حياته بتواضعه وشخصيته القوية الفذة، و عطفه و تعاطفه مع الفئات الهشة ، وكان منزله في الداخلة أو بالرباط مفتوحا للجميع بمن فيهم الذين يتلقون العلاجات الطبيية ومن الطلبة الذي يتابعون دراستهم …
ويسهر الحسن لحويد الذي سبق وأن خاض غمار الانتخابات كوكيل لائحة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعي بالدائرة الانتخابية وادي الذهب، على أن يكون هذا الحزب في مستوى الحدث.