ك دش سوس تدين ” الهجوم على” الأطر الإدارة التربوية

جريدة فاصا

أدانت” ك د ش ” ممثلة في فرعها الجهوي بسوس  ماسة ما أسمته الهجمة  القمعية البائدة والوحشية التي طالت الاحتجاجات السلمية الأطر الإدارة التربوية العزل (المتصرفون التربويون ضحايا المرسوم 2.18.294 ) يوم الاثنين فاتح مارس بالرباط بمباركة من حكومة العبث ووزارة التخبط “

ووفي بيان توصلت الحريدة بنسخة منه أكدت ذات النقابة دعمها اللامشروط للنضالات المشروعة لأطر الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا وتدريبا يوما بعد آخر تتأكد لغة حوار القمع والتنكيل والمنع التي تتقنها  وحكومة العبث ووزارة التخبط في التعامل مع المطالب العادلة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها ، في احتقار وتبخيس غير مسبوق
بالمواثيق الوطنية والدولية الضامنة للحق في التظاهر السلمي والمشروع ، وفي استخفاف خطير
بالحركات الاحتجاجية السلمية وبالحركة النقابية المناضلة ، وهو ما تأكد كذلك يوم الاثنين فاتح
مارس 2021 عندما هاجمت قوات القمع والبطش أطر الإدارة التربوية العزل (المتصرفون التربويون ضحايا المرسوم 2.18.294) المحتجين سلميا أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالرباط بمباركة من حكومة العبث ووزارة التخبط

وجاء في البيان ”  وأمام هذا الاحتقان غير المسبوق والذي تتحمل مسؤوليته المباشرة الدولة والحكومة ووزارة التربية الوطنية نتيجة سياسة التغول المتبعة من طرف مسؤوليها ضدا على مطالب الشغيلة التعليمية والمتعلمين على حد سواء ، وفي إطار المواكبة المبدئية والتبع الميداني للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة ماسة للنضالات التي يخوضها أطر الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا وتدريبا ، فانه يعلن تضامنه المطلق مع جميع أطر الإدارة التربوية الذين تعرضوا لغارة قمعية شرسة يوم الاثنين بالعاصمة الرباط ، قادتها مختلف تلاوين قوات الرفس والمنع والتنكيل .
استنكاره الشديد المقاربة القمعية البائدة والهجمة القمعية الجبانة التي طالت أطر الإدارة التربوية السلميين بمباركة من الدولة والحكومة والوزارة .
دعمه اللامشروط للمعركة النضالية التي يخوضها التنسيق الثلاثي الوطني الأطر الإدارة التربوية دفاعا عن الملف المطلبي المشروع ، حتى ضمان كرامتهم وحقوقهم العادلة.
ورفضهم الدائم لأي توجيه أو مهادنة و تحميله رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية مسؤولية الاحتقان غير المسبوق في القطاع نتيجة نهجهما سياسة القمع والوعود الزائفة والتصريحات الواهية والحوارات المغشوشة .




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.