مضحك الجزائر تتخوف من تجدد الحراك الشعبي وتضع العلماء في ورطة

جريدة فاص

أصدرت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية بالجزائر بلاغا حذرت فيه المواطنين مما اعتبرته “خيوط مؤامرة أجنبية تصنعها مخابر الفتنة والحقد والعداوة ضد الجزائر”.

وأفادت اللجنة، في بيان نشرته اليوم عبر الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الدينية، بأن أصحاب هذه الحملة يهدفون إلى “التشكيك في أواصر اللحمة القوية بين مكونات المجتمع الجزائري”.

وطالب المصدر ذاته المواطنين بـ”ضرورة التنبه لخطر الكلمة، وعظم شأنها، فهي أمانة يجب حفظها، ومسؤولية ينبغي رعايتها، خصوصا في هذا الزمن الذي تطورت فيه وسائل التواصل”!

وجاء البلاغ تزامنا مع الحملة التي يقودها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل “تفعيل النسخة الثانية من الحراك الشعبي” يوم 22 فبراير، والذي يصادف تاريخ انطلاق المسيرات المناهضة لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، قبل عامين.

وظلت هذه المسيرات مستمرة في الجزائر طيلة عام كامل قبل أن يتقرر توقيفها بسبب وباء كورونا.

ولا يتردد العديد من الجزائريين في التعبير عن دعمهم لعودة “الحراك الشعبي” بالنظر إلى استمرار حملات الاعتقال والمحاكمات في صفوف العديد من النشطاء المعارضين للنظام السياسي القائم في الجزائر.

ويرى هؤلاء أن “السلطة ترفض الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي”، ومنها القيام تغيير  شامل في النظام السياسي الذي يقود البلاد.

مقابل ذلك، يصر النظام على التقيد بما يعتبره “حلا دستوريا وقانونيا” للأزمة التي أعقبت استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

 

 




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.