جماعــــة زاكموزن بتارودانت ترد على ادعاءات باطلة بإحدى صفحات التواصل الاجتماعي

جريدة فاص

أصدرت جماعــــة زاكموزن التابعة لإقليم تارودانت، بيانا توضيحيا  للرد على ادعاءات باطلة بإحدى صفحات التواصل الاجتماعي، جاء فيه :

”   نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعية المحلية  “إغيل نوغــو بعيون اهلها”، مقالا ، أعادت نشره بتصرف ،جريدة هيسبريس الإلكترونية ، في عددها الصادر يوم الثلاثاء 05 يناير 2021 تحت عنوان “جماعة تطالب بدفع المال لاستخدام سيارة اسعاف”،حيث تضمن ادعاءات باطلة ومعطيات مغلوطة وتلميحات مغرضة تستهدف تغليط الرأي العام ،من خلال استغلال معاناة فئة من ساكنة المنطقة، المرضى بالقصورالكلوي ،والمتمثلة في حالة المواطن بلخير بوخريص من دوار إغيل نوغو،الذي تم نقله بسيارة الاسعاف التابعة للجماعة الترابية زكموزن،. حيث اتهم صاحب المقال المسؤولين من خلال التساؤل التالي : ما بال المسؤولين اتجاه ساكنة إغيل نوغو؟ هل هناك تصفية حسابات ام صراع لا اساس له ،ولماذا الاختباء وراء الاعمال الجمعوية لحساب السياسة (ديب فبطانة خروف ) حلل و ناقش؟ وتسائل كذلك مستنكرا، الاسعاف و معدات الجماعة مجانية لاشخاص دون الاخرين ،كما ورد في المقال، كل ذلك في إخلال صريح بأخلاقيات النشر التي تؤكد على توخي الأمانة والموضوعية في نقل الأخبار، خاصة من خلال الحرص على استقائها مــــــن مصادرها المأذونة والموثوقة.

وحرصا على تنوير الرأي العام، وخلافا للادعاءات الباطلة التي ساقها المقال والتي تلقفته وتداولته ،بعض الصفحات الاجتماعية، المحلية دون أدنى تمحيص، كما تم نشره بتصرف بجريدة هيسبريس الإلكترونية  ، فــــإن جماعة زكموزن تؤكد ما يلي:

تأســف المــــجلس الجــــماعي الشديــــد لاستـــغلال مــــأسي الاشخــاص لتصــــفية حــــسابات ســــياسوية ضــــيقة.

التأســـف الشــــديد لــــعدم تحــــري حــــقيقة الخـــبر قــبل نشـــره من قـبل جريـــدة هـــيسبـريــس الإلكـــترونـــية.

خلافا للتلميحات المغرضة التي ذهب إليها المقال بشأن تصفية الحسابات مع الساكنة فالجماعة الترابية زكمــــوزن لم تكن في أي لحظة من اللحظات تنهج نهج تصفية حسابات مع جميع ساكنة تراب الجماعة ، وبالخصوص ساكنة دواراغـــيل  نوغـــو المحتضنة لمـــركز الجماعة.

لا تمييز بين الساكنة في الخدمات التي تقدمها الجماعة للمواطنين ،والدليل على ذلك هو مجموعة من الاشعارات بالأداء التي تم توجيهها لجميع الاشخاص المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الجماعة. عملا بمبدأ المساواة امام الخدمات التي يقدمها المرفق العام ،

السيد بلخــير لم يتفاجأ كما اورد صاحب المقال بمطالبته بالأداء، بل سبق له ان تلقى إخبارا بالأداء قبل فترة الحجر الصحي،حيث استفاد المعني بالأمر من نقله بسيارة الاسعاف بناء على طلبه بتاريخ 21 يناير 2020،وليس كما تم نشره من طرف المقال المذكور ،بكون الأمر تم في احدى ليالي دجنبر الماضي، لاستدرار مزيد من التعاطف مع وضعية هذا المواطن ، وهذا يدل على ان الجريدة لم تتحرى ابسط تفاصيل الخبر قبل نشره.

الخدمات المقدمة من طرف سيارة الاسعاف لاتعد رسوما مفروضة على المواطنين ،فقط تعد المبالغ المشار اليها في الاشعار مقابلا لصـوائر النقل عن طريق سيارة الاسعاف، بل إن الخدمات المقدمة عن طريق الاسعاف ،في حالات الولادة ونقل النساء الحوامل تكون بالمجان، ولاتتـم مطالبة المستفيدين ،باسترجاع هذه الصوائر وتتحملها ميزانية الجماعة كليا.

ثم متى كانت مطالبة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الجماعة تتنافى مع مساعي الدولة في تقريب الخدمات الطبية من المواطنين،؟اليس توفير سيارة الاسعاف ،وتدخلها عند الطلب في الوقت المناسب ونقل المريض لتلقى العلاج ،وعدم مطالبته بالأداء إلا بعد تلقيه للعلاج المناسب ،في اطار (تقديم المساعدة لشخص في خطر) تقريبا للخدمات الطبية للمواطنين القاطنين في المناطق النائية ؟.

ومن جهة اخرى ،فالجماعة لم تقم في اشعار الأشخاص المستفيدين من الخدمات التي تقدمها في إطار خدمات القرب، إلا بالإجراءات التي من شأنها استخلاص المستحقات والصوائر،التي يفرضها القانون ،حيث إن عملية المطالبة باسترجاع صوائر استغلال سيارة الاسعاف تمت في إطار الالتزام التام بما ورد في مقتضيات القرار الجبائي ،رقم 01 بتاريخ 17 يناير 2008 المحدد لنسب وأسعار الضرائب والرسوم والحقوق والواجبات المستحقة لفائدة ميزانية الجماعة ، والمعدل بالقرار رقم 39 بتاريخ 30 ماي 2018 والقرار رقم 133 بتاريخ 06 دجنبر 2018 والقرار رقم 102 بتاريخ 16 شتنبر 2019 . والتي يتم تضمينها(نسب الأسعار المستحقة عن الخدمات) والاشارة اليها في الطلب النموذجي ،للاستفادة من خدمات سيارة الاسعاف الموضوع رهن اشارة دوي المرضى،

الحرص الشديد من طرف مجلس الجماعي على تخصيص جانب مهم من الميزانية لمجال الدعم الاجتماعي ،حيث عملت الجماعة في هذا الإطار على ، تخصيص دعم بمبلغ 5000 درهم لفائدة جمعية القصور الكلوي بتالويـن من اجل تقديم الدعم لفائدة هؤلاء الاشخاص في وضعية صـعبة. رغم ان عدد مرضى القصور الكلوي بزكمــوزن ، شخص واحد هو السيد بوخـــريص بلخير.

وإذ تحرص الجماعة على تقديم هذه التوضيحات والبيانات، فإنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات التي يتطلبها الموقف. مع جميع الأطراف”




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.