أكادير :  المديرية الجهوية للاتصال على صفيح ساخن، ومطالب عاجلة بإغلاقها  

 

جريدة فاص

تواترت خلال الأيام القليلة الماضية، أنباء متطابقة عن وضعية مديرية الاتصال بجهة سوس ماسة والتي تحولت بفعل التدبير العشوائي الى ما يشبه، ضيعة فلاحية لا تخضع لقواعد التدبير الاداري المرتبط بتحقيق، أهداف إنشاء المرفق العمومي الخاص بالاتصال بهده الجهة ، كل الاخبار تشير الى وجود توترات بين الموظفين والأطر وبين المديرة الجهوية. تحولت بفعلها إدارة تابعة للدولة إلى مصلحة منكوبة لا تؤدي أية وظيفة ولا تحقق أي هدف.

فلا الصحافة والاعلام استفاد من قيمة مضافة ، ولا المرافق العمومية والمجالس المنتخبة حصلت على غاياتها من انشاء مديرية جهوية للاتصال ، مع العلم ان هذه الأخيرة تكلف ميزانية الدولة مصاريف شهرية متعلقة بكراء المقر وأداء أجور الموظفين والحراسة والنظافة…. ، كل تلك النفقات ،  لا تنتج في الآونة الأخيرة الا البيانات والرسائل والشكايات، والجمود والركود  والتطاحنات الفارغة،  التي لا تفيد المرتفقين في شيء ولا تفيد جهة سوس ماسة .

الذين يريدون أن تستمر هذه المصلحة معطلة، هم في وضع مريح يحصلون على رواتبهم العالية، بعيدين عن المسائلة القانونية المرتبطة بالمسؤولية ، فلا يعقل أن تعطل مصالح الدولة ، لإرضاء موظف أو موظفة، كيفما كان سلم أجرها ، وهذا ما يحتم على الوزارة الوصية التحرك لوقف نزيف هذه المصلحة المعطلة التي، إن استعصى علاجها وجب إزالتها من خارطة المصالح الوزارية بجهة سوس ماسة ، حسب رأي بعض الإعلاميين المطلعين بالملف .

 

http://www.fasse.ma

 




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.