إعتداءات بالجملة بكل من طنجة، سيدي حمادي الفقيه بن صالح على تلميذات المدارس صباحا،  ومطالب ملحة للتدخل الأمني الصارم

جريدة فاص 

بني ملال / رضوان فتاح

 

تعرضت تلميذة  تنحذر من سيدي حمادي الفقيه بن صالح ، لإعتداء مشين من طرف أربعيني كان يترصد الفتيات بالطريق الرابط بين بني عياط إقليم أزيلال ، ومؤسسة الحسن الأول الإعدادية بنفس التراب ، حيت كانت تواصل دروسها التعليمية بذات المؤسسة ، وفي طريق عودتها لمنزل أسرتها الذي يبعد بحوالي الخمس كيلومترات عن المؤسسة التعليمية ، فوجئت بالمعتدي الذي حاول جرها وحمل جسمها الصغير نحو المجهول ، الضحية تعرضت للتهديد بواسطة إستعمال العنف والقوة ، حيث قام الجاني بجرها نحو ضيعات الزيتون المرافقة للطريق ، والقريبة من الوادي القادم من أفورار ، ولولا لطف اللطيف لكانت الفاجعة الكبرى ، والكارتة العظمى ، بتراب أيت إيعزا البلان إقليم أزيلال ، مكان الإعتداء والتابع هو الآخر لمركز الدرك الملكي أفورار ، البعيد هو الآخر بعشرين كيلومترا عن مكان الواقعة ، في الطريق ، الرابط بين بني عياط والطريق الوطنية رقم 8 ،

وقد باشرت السلطات المعنية تحقيقاتها بالموضوع وفتح محضر قضائي بالنازلة والإتصال بالنيابة العامة المختصة وفتح مذكرة بحت في حق الجاني وتعميميها على الصعيد الوطني للتوصل إلى مكان تواجده وهويته وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها بحقه .

وبعد هذا الحادت المشؤوم والجبان إعترض أربعيني آخر بمدينة طنجة ، فتاة تبلغ من العمر إتنا عشرة سنة ، وصباحا على الساعة التامنة والربع من يوم السبت أول أمس ، ومباشرة بعد خروجها من منزل أسرتها بإتجاه المؤسسة التعليمية التي تتمدرس بها وبالشارع المؤذي نحوها .

وبعد هذه الإعتداءات ، المتكررة ، والمتوالية ، التي لطالما تحدتت مجموعة من التلميذات والطالبات عنها ، و بمجموعة من المؤسسات التعليمية وخاصة بالمجال المنزل -المؤسسة التعليمية أو وسائل النقل ، وخاصة المؤسسات القروية و البعيدة عن المركز ، أو الفيلاج أو ماشابه ، الذي يقطن به ، وفي غياب شبه تام لدوريات الدرك الملكي ، التي تغيب بمحيط المؤسسات التعليمية إلا ناذرا ، وخاصة مع إكتفاء المركز الترابي للدرك الملكي ، التواجد والتحصين لحدوده الجغرافية فقط ، و المحددة في مجال إختصاصه بنفس النفوذ وتنتهي عند حدوده ، وبذلك نخص وبالمتال الحي ، حالة سيدي حمادي الفقيه بن صالح ، حيت أنه وترابيا تنتمي الفتاة لإقليم الفقيه بن صالح ، ومؤسستها التعليمية تنتمي للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال تنتمي لإقليم وتتمدرس بإقليم آخر ، …”وحتا واحد ما خلاها تقرا “… وهنا نضع نقطة نظام لا بذ منها ، وتساءلا كبيرا وجب معه إشراك جميع المتداخلين الفعليين ، من مجتمع مدني تربوي ، وأسرة التربية والتكوين كذلك ، والنقل المدرسي ومدى علاقته الكبيرة بالمنظومة التربوية وسلامة الطلبة والتلاميذ ، وجمعيات الآباء والأمهاز وأولي أمر الطلبة والتلاميذ كذلك ، وسلطة محلية مساهمة ويقظة ، ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني المشهود لها بكفاءة العنصر البشري واللوجيستي والمادي بتراب مغربنا الحبيب ، و لتفادي كمتل هذه المضايقات التي صارت تؤرق ، وتخجل ، وتخيف ، آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ والطلبة الجامعيين ، وخاصة بين الفترة الصباحية التامنة والنصف و المسائية وعند 18:00 وما شابه .




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.