مراسم حفل توشيح موظفي الإدارة المركزية لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي وقطاع الرياضة المنعم عليهم بأوسمة ملكية شريفة
عبد اللطيف شعباني
ترأس السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،، بحضور كل من السيدة رحمة بورقية رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والسيد يوسف البقالي رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوم الجمعة 28 نونبر 2025 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، مراسم حفل توزيع الأوسمة الملكية الشريفة التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على مجموعة من موظفات وموظفي الإدارة المركزية لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي وقطاع الرياضة برسم سنتي 2024 و2025.
تجسد هذه الالتفاتة المولوية السامية العنايةَ الخاصة التي يوليها جلالة الملك لمنظومة التربية والتكوين، باعتبارها رافعة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل الوطن. كما تعكس العطف المولوي الذي يشمل نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم، تقديرًا لما يقدمونه من عطاءات وجهود متواصلة للارتقاء بالمنظومة التربوية،
وشمل العطف المولوي بوسام الاستحقاق الوطني 18 موظفة وموظفا، تتوزع بين وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
وفي كلمته بهذه المناسبة السعيدة، قدم السيد الوزير أحرّ التهاني إلى السيدات والسادة المنعم عليهم، آملا أنْ تشكّل لهم هذه الحُظوة الملكية حافِزاً للمزيد من البذْل والعطاء خِدمة لقضايا التربية والتعليم، وفُرصة للاستمرار في الوفاء للثوابت الوطنية التي دأب نساء ورجال التعليم على التشبث بها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
بذات المناسبة، جرى تنظيم حفل تكريمي احتفاءً بالدكتور فؤاد شفيقي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي راكم مسارًا متميزًا داخل المنظومة التربوية، وشغل عدة مناصب مسؤولية بوزارة التربية الوطنية، كان آخرها منصب المفتش العام للشؤون التربوية. وقد شكّل هذا الحفل فرصة للتنويه بما قدمه من خدمات نوعية وإسهامات رصينة في تطوير السياسات التربوية وتعزيز جودة الأداء داخل المؤسسة التعليمية. حيث أشاد السيد الوزير بالمجهودات الكبيرة التي بذلها السيد شفيقي طيلة سنوات عمله، مبرزًا حكمته في تدبير الملفات التربوية وقدرته على مواكبة التحولات التي عرفها القطاع، فضلاً عن روح التعاون والعمل الجماعي التي طبعت علاقاته المهنية. كما أثنى السيد الكاتب العام والسيد مدير العمل التربوي و باقي المتدخلين على ما راكمه السيد شفيقي من خبرة رفيعة ومقاربات عملية أسهمت في إرساء دينامية إيجابية داخل المنظومة.
واختتم هذا الحفل بتكريم عدد من المفتشين العامين السابقين بكل من المفتشية العامة للشؤون التربوية والمفتشية العامة للوزارة، حيث أشاد السيد الوزير بما بذلوه من جهود متميّزة وما قدّموه من إسهامات قيمة في سبيل تعزيز جودة المنظومة التربوية والارتقاء بآليات التدبير داخل الوزارة. كما عبّر عن تقديره لمسارهم المهني المتميّز وما راكموه من خبرات وكفاءات تُعدّ نموذجًا يحتذى به في التفاني والانضباط وخدمة المصلحة العامة.

