عامل إقليم شيشاوة السيد بوعبيد الكراب.. نموذج لرجل سلطة ميداني يُفعّل التوجيهات الملكية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة

أمين بنكيران
المدير الجهوي فاص تيفي
مراكش آسفي

في ظل تنامي الدعوات لتفعيل مضامين الدستور وتوصيات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، المتعلقة بضمان حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، يبرز اسم السيد بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، كرجل سلطة يجسد المفهوم الجديد للسلطة، من خلال حضوره الميداني وحرصه على تنزيل المبادرات الملكية على أرض الواقع، خصوصًا في الشق الاجتماعي.

منذ تعيينه على رأس الإقليم، أطلق السيد بوعبيد الكراب دينامية تنموية واجتماعية قوية، ترتكز على دعم الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص في وضعية إعاقة، عبر تمكينهم من خدمات لائقة وفرص إدماج فعلي داخل المجتمع.

وقد كان دعم مركز التأهيل والإدماج بسيدي المختار نموذجًا بارزًا لهذا التوجه، من خلال تمويلات من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يشرف السيد العامل على تنفيذها بدقة، وحرصه على التنسيق بين مختلف المتدخلين، كقطاعي التعليم والتكوين المهني، لتوفير بيئة دامجة تراعي حاجيات هذه الفئة.

وفي تصريح له، نوّه السيد عادل الخيرفي السباعي، أمين مال جمعية المستقبل لذوي الإعاقة بسيدي المختار، بالمجهودات الاستثنائية التي يبذلها عامل الإقليم، وبطريقة تواصله المباشر وتفاعله الإيجابي مع المجتمع المدني والساكنة، معتبرا إياه نموذجًا حقيقيا لرجل السلطة القريب من المواطنين، الذي يحوّل التعليمات الملكية السامية إلى منجزات ملموسة.

وفي ظل هذه الدينامية الإيجابية، تتطلع جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة بإقليم شيشاوة إلى استمرار هذا النهج التشاركي والمسؤول، الذي أعطى دفعة قوية للعمل الاجتماعي وفتح آفاقًا جديدة للإدماج والكرامة.

وقد ساهمت هذه المقاربة الواقعية، التي يقودها السيد عامل الإقليم، في تحويل شيشاوة إلى ورش اجتماعي متكامل، يُعلي من قيمة الإنسان ويجعل العدالة الاجتماعية محور السياسات المحلية.

وتأمل الجمعيات أن يشكل هذا النموذج قدوة لباقي المسؤولين، خصوصًا في قطاعات حيوية كالصحة، التي لا تزال تحتاج إلى نفس الروح الميدانية والحرص على خدمة المواطن أولًا وأخيرًا.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.