أحزاب اليمين القومي تكتسح تشريعيات السويد قبيل الإعلان عن نتائجها..

جريجة فاص
ينطلق بدولة السويد، اليوم الاثنين، العد التنازلي لمدة ثلاثة أيام، لكشف الستار عن النخب السياسية التي ستفرزها الانتخابات التشريعية، التي شهدت منافسة ساخنة حول 349  مقعدا برلمانيا سترسم الملامح السياسية للبلاد خلال السنوات المقبلة.

وبينما يتموقع اليمين واليمين المتطرف في مراتب مريحة تؤهلهما لتولي السلطة معا، فقد عرفت السويد في السنوات الأخيرة أزمات سياسية متكررة، وهي تشهد الآن مرحلة عدم يقين على صعيد تشكيل الحكومة مع غالبية يتوقع أن تكون ضيقة جدا مرة أخرى.

وأظهرت نتائج جزئية شملت حوالى 95 % من مراكز الاقتراع، أن الكتلة التي يقودها زعيم حزب المعتدلين المحافظ أولف كريسترسون، ستفوز بغالبية مطلقة تتراوح ما بين 175 و176 مقعدا في مقابل 173 إلى 174 مقعدا لكتلة اليسار بزعامة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها الاشتراكية-الديموقراطية ماغدالينا اندرسون.

وفي حال تأكدت هذه النتائج، سيغادر اليسار السلطة بعدما أمضى ثمان سنوات في الحكم، بينما يشكل حزب “قوميو السويد” المناهض للهجرة، بزعامة جيمي أكيسون، الفائز الأكبر بنتيجة موقتة بلغت 20,7 %، ليسجل بذلك الحزب رقما قياسيا جديدا ويصبح أكبر أحزاب اليمين وثاني أحزاب البلاد.

وكانت استطلاعات الرأي التي أجريت لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، والنتائج الأولية التمهيدية، قد لمحت إلى فوز اليسار بشق الأنفس مساء الأحد، لكن سرعان ما عاد اليمين ليتصدر بعد ذلك النتائج مع التقدم في الفرز ويبدو انه بات في طريقه إلى الفوز.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.