ذ سعيد حجي
واخيرا قضي الامر، واستقرت الحقيقة في موضعها العادل:
الصحراء في مغربها، كما كانت، كما يجب أن تكون، كما لن تكون إلا كذلك…
انتهى زمن الشكوك المصطنعة، والخرائط المبتورة، وسقطت آخر أوراق المناورة في رياح الاعتراف الصريح.
لم تكن معركة حدود فقط، بل معركة ذاكرة وهوية، معركة جيل آمن بأن الوطن ليس قابل للتفويض ولا التقسيم ولا التأجيل…
فليُسجل التاريخ أن الرمال التي صبرنا لأجلها، قد نطقت أخيرا بلغة السيادة، وأن المغاربة حين قالوا: “الصحراء مغربية”، لم يكن ذلك شعارا… بل وعدا، وقد وفوا به..
الف مبرووووك القرار التاريخي

