جريدة فاص
ندد السيد عزيز اليوبي عضو بمفوضية الامم المتحدة للاعلام بالشرق الاوسط ورئس لجنة حقوق الانسان بالمفوضية بالمملكة المغربية بتجنيد الأطفال من قبل البوليساريو على الأراضي الجزائرية دون عقاب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأعرب السيد عزيز اليوبي في تقرير كتابي مفصل للمنطمة الاممم المتحدة للسلام والعادل الشامل، عن شجبه لكون قادة البوليساريو لا يخجلون من تجنيد أطفال يبلغون بالكاد 12 و 13 سنة.
وفي هذا الصدد، أشار رئيس لجنة حقوق الانسان بالمفوضية الامم المتحدة الاعلام بالمملكة المغربية إلى أنه في 18 يونيو الماضي “ترأس زعيم البوليساريو مراسم تخرج دفعة جديدة من الجنود بعد تدريب مكثف وطبقا لبرنامج تعليمي عسكري”، كما أوردت ذلك وسائل الإعلام التابعة لهذه الحركة الانفصالية. لكن هؤلاء “الجنود”، يوضح السيد عزيز اليوبي ، ليسوا في الحقيقة سوى أطفال يتجاوز طولهم بالكاد البنادق التي يحملونها.
وأعرب عن الأسف لكون هؤلاء الأطفال الذين من المفترض أن يحميهم القانون الدولي، يتعرضون لسوء المعاملة من قبل هذه الحركة الانفصالية التي لا تحترم أي مبدأ أو حق، مستنكرا كون هذه الفضيحة تحدث فوق الأراضي الجزائرية التي وقعت اتفاقيات وبروتوكولات لحماية الأطفال.
وشدد على أن هذه المعايير الدولية تلزم الدول الموقعة باحترام هذه المبادئ ونطبيقها فوق أراضيها.
وخلص عضو مفوضية الامم المتحدة الاعلام بالشرق الاوسط ورئيس لجنة حقوق الانسان بالمفوضية بالمملكة المغربية إلى أن الأمر يتعلق “بمشهد صعب للغاية، لأن مستقبل هؤلاء الأطفال يجب ان يتقرر داخل مدرسة وليس في ثكنة عسكرية ويطالب منظمة الامم المتحدة للسلام والعادل الشامل بالتدخل العاجل ووقف تجنيد الاطفال ويناشد الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس باتخاد كافة الاجراءات القانونية الدولية بوقف التجنيد واطلاق كافة المعتقلين والناشطين الحقوقيين وأسرى الحرب .
.جريدة فاص