جريدة فاص
استبقت الشرطة الجزائرية بولاية وهران، خروج الجزائريين للتظاهر اليوم الجمعة للمطالبة بالتغيير السياسي ، وحاولت تحجيم حركتهم بإطلاق حملة اعتقالات لما سمي لرموز الفساد حتى تعطي انطباعا بوجود نية للإصلاح وهكذا اعتقلت أمس الخميس 15 غشت، مدير الأمن الولائي السابق مراقب الشرطة صالح نواصري، الذي تمت إحالته على التحقيق الأمني، والذي يأتي اعتقاله بعد أسبوع من توقيف مدير وكالة ولاية وهران للضبط والتسيير العقاري سالم مباركي، عندما كان يحاول مغادرة التراب الوطني عن طريق قارب من شاطئ “كوراليز” باتجاه اسبانيا.
كما تم تفتيش منزل ومكتب نائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، وكذا مكتب ومنزل رجل أعمال من جبهة التحرير الوطني، معروفين بصلتهما من المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغني هامل الموجود رهن الحبس المؤقت في سجن الحراش.
وتأتي هذه التوقيفات، بناء على الإفادات التي أدلى بها مدير الوكالة العقارية لولاية وهران، حول هوية الأشخاص “الذين استفادوا من عقارات بأسعار رمزية في أحياء راقية، وأخرى كانت موجهة في المخططات العمرانية لإنجاز منشآت عمومية”.
جريدة فاص