أمين بنكيران المدير الجهوي فاص تيفي
مراكش آسفي
انطلقت أشغال النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي لأبحاث السياحة في مدينة مراكش، حيث يهدف هذا الحدث إلى جمع الخبراء والباحثين في مجال السياحة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص الجديدة في القطاع السياحي.
وسوف تناقش هذه الدورة قضايا حول البحث في مجال السياحة، والتي انطلقت أشغالها اليوم الأربعاء بمركز المؤتمرات التابع لجامعة القاضي عياض، موضوع “الحلول المستدامة والابتكارات الذكية: السياحة، التراث والثقافة في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي”.
كما يجمع هذا اللقاء، الذي تنظمه المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض، باحثين وممارسين، وأصحاب القرار السياسي، وفاعلين في قطاع السياحة، من جميع أنحاء العالم، لمناقشة آخر التطورات في مجال صناعة السياحة المستدامة والابتكارات الذكية.
ويشكل هذا اللقاء الهام في هذا المجال، منصة للنقاش، وتبادل الخبرات حول آخر المستجدات في مجال السياحة المستدامة والابتكارات الذكية، على اعتبار أن القطاع السياحي يجب أن يتلاءم مع رهانات التحول التكنولوجي والرقمنة والذكاء الاصطناعي، مضيفا أن التطور السريع لهذا القطاع يدعو كافة الأطراف المعنية إلى إعادة التفكير في نماذج سياحية أكثر استدامة، وشمولية، تتلاءم بشكل أفضل مع انتظارات المسافرين بالقرن ال21. و يواكب التطورات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والبشرية.
وفي هذا الصدد صرح رئيس الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية، السيد لحسن زلماط بأن موضوع هذه الدورة يعكس الأهمية المتزايدة لتطبيق التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في القطاع السياحي، وكذا ضرورة النهوض بممارسات مستدامة تحمي الموارد الطبيعية والثقافية مع تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما شدد أيضا على أهمية الجمع بين الذكاء الاصطناعي والسياحة والتراث ، كمجالات استراتيجية بالنسبة للقطاع وتنافسية وجهة المغرب.
وسوف يتيح هذا الحدث العلمي والأكاديمي ، و الذي يتضمن إلى جانب عروض وجلسات للنقاش ورشات وموائد مستديرة للمشاركين ، مناسبة من أجل تبادل الأفكار وإقامة تعاون وتطوير شبكة علاقاتهم المهنية في البحث السياحي.