أثارت تدوينة لاحد رواد شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، جدلا واسعا بجماعة اقايغان بإقليم طاطا، بعد إدعاء صاحب التدوينة بأن “سيدة اكتشفت وهي تمارس الجنس داخل المركز الصحي بدات الجماعة في انتهاك لحرمة المرفق العمومي.ڨ
و جاء في تدوينة على حساب فايسبوكي يحمل اسم ” ر.أ”. وتتوفر الجريدة على نسخة منها.انه يتعجب من ابن عاهرة ثم ظبطها بالامس القريب تمارس الجنس مع شخص اخر بالمركز الصحي القروي، كما يؤكد ذلك في الجملة الثانية التي يصرح فيها بضبطها مع رجلين في أحد الأماكن بدوار اقاايغان في نفس الوضعية.
وجاءت هذه التصريحات حسب ما فهم منها في محاولة لإسكات ابن المتهمة الرئيسية عن ابداء رأيه في القضايا المحلية، لهذا يطالب هو وعائلته في اتصال هاتفي مع الجريدة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية و المديرة الجهوية للصحة بسوس ماسة و المنذوب الإقليمي للصحة و كل من له علاقة في حفظ النظام العام بفتح تحقيق في الادعاءات الواردة في تدوينة (ر أ) و اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة كرامة المؤسسات و العاملين بها، كما ان أسرة ضحية التشهير تحتفظ بحقها في متابعة صاحب التدوينة في انتظار إجابة تحقيق المرتقب عن مجموعة من الأسئلة أهمها؛ من هما المتهمان ؟ من الذي عاين هذا الحادث وتستر عليه طوال هذه المدة ؟ وأساسا لماذا لم يتم فتح تحقيق قضائي في هذه النازلة الخطيرة إلى الآن للضرب على أيادي المتهمين وبالتالي لصون كرامة المرفق المعني.