عبد اللطيف شعباني
انطلقت زوال أمس الجمعة فعاليات الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار تحت شعار “رهانات المغرب بين الجذور والحداثة”، الذي يعد أكبر موسم بالمغرب بالنظر لحجم زواره الذين من المتوقع أن يناهزوا الأربعة ملايين زائر وكذا لحجم الأنشطة الاقتصادية والثقافية التي ترافقه.
ويشتهر موسم مولاي عبد الله الذي ينظم باقليم الجديدة بعروض الفروسية والتبوريدة، حيث أكد رئيس الاتحاد الإقليمي لفن التبوريدة، سعيد غيت، أن هذه النسخة من الموسم تسعى لابراز وتثمين التراث اللامادي المحلي وتعلق سكان إقليم دكالة بأصولهم وتقاليدهم، إذ سوف يعرف مشاركة أزيد من 140 سربة يقودها 2000 فارس.
كما يعرف الموسم تنظيم أسواق شعبية عامرة، وأجنحة لعرض منتجات التعاونيات النسائية كالألبسة والحلويات والزرابي و الزيوت والأعشاب المقطرة.
و للأهمية الاقتصادية والثقافية للموسم، فقد اختار منظموه تمديده لعشرة أيام من 9 إلى 18 غشت الجاري، وسوف تتوزع مواد برنامجه بين عروض التبوريدة ومنصة الحفلات التي ستستقبل نجوم الأغنية الشعبية والأمازيغية والحسانية، كما سيشهد ضريح الولي الصالح مولاي عبد الله تنظيم مسابقات لحفظ وتجويد القرآن الكريم تأكيدا على الإشعاع الروحي والديني للموسم.