غياب الإنارة بشلال العتيق هو غياب الحماية… فاعل جمعوي يطالب بالتدخل العاجل

جريدة فاص تيفي
تعتبر المنطقة السياحية شلال العتيق تسينت من الشلالات التي لها صيت عالمي وأصبحت من المواقع السياحية المهمة بالمغرب،والمتنفس الوحيد في مركز جماعة تسينت والوجهة الاولى للسياحة الداخلية، فهو دائم الجريان كما انه يوفر راحة نفسية لزواره لتوفره على مساحة أكبر ومناظر خلابة،وهي قبلة مفضلة لغالب الزوار الذين يفدون على اقليم طاطا ، ونظرا لصيته الذي تعدى الحدود فقد شد أيضا أنظار الزوار من كافة ربوع المغرب .
ويعرف الآن شلال العتيق تأهيلا كبيرا تم تخصيص ميزانية ضخمة ليستجيب لمتطلبات الساكنة وتأهيل المنطقة الا أن الساحة المطلة على الشلال وبالمنتجع السياحي القريب من دوار اقا نايت سيدي تعرف ظلاما دامسا،منذ مدة حيث ضاق الأمر بالساكنة الذين ما فتئوا يطرقون أبواب المسؤولين والجهات المعنية لمناشدتهم بضرورة التدخل في أقرب الآجال من أجل وضع حد لهذه المعاناة التي هرمتهم بلا وقت.
الفاعل السياسي والجمعوي محمد إدأحمد وجه رسالة مفتوحة الى رئيس المجلس الجماعي لتسينت لتذكيره بمطلب إصلاح الإنارة العمومية المعطلة بشلال العتيق ومحيطه ،بالساحة العمومية المطلة على الشلال وبالمنتجع السياحي القريب من دوار اقا نايت سيدي.
وفي ذات الرسالة ثمن محمد ادأحمد مبادرة المجلس الجماعي لتسينت بالاستجابة لمطلب سابق بضرورة التدخل لحماية أرواح مرتادي الشلال من الغرق شبه السنوي وذلك بانتقاء شابين من المنطقة وتكليفهما بحراسة الشلال بعد تدريبهما ، كحل استعجالي ترقيعي في انتظار الحل الجذري المقترح سلفا، وفي نفس إطار ضمان شروط الاستجمام والاستمتاع بنعمة من نعم الله تعالى على هذه الجماعة في ظروف آمنة وجيدة ،كمتنفس وحيد للساكنة والزوار للتخفيف من شدة الحرارة ليلا ونهارا ،والترويح عن النفس .
وناشد الفاعل الجمعوي المجلس الجماعي بضرورة التدخل والعمل على إصلاح العطب




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.