عبد اللطيف شعباني
يخلد الشعب المغربي وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، يوم 30 يونيو الجاري، الذكرى الـ55 لاسترجاع مدينة سيدي إفني واستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.
وذكر بلاغ للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالانتفاضات الشعبية بالأطلس وبالريف وبسائر ربوع الوطن إثر فرض عقد الحماية على المغرب يوم 30 مارس 1912 تأكيدا لمطلبها المشروع في الحرية والاستقلال، مبرزا أن قبائل آيت باعمران قدمت الأمثلة الرائعة على روحها النضالية العالية وتصدت بشجاعة لمحاولات التوغل والتوسع الأجنبي صيانة لوحدة الكيان المغربي ودفاعا عن مقدساته الدينية وثوابته الوطنية في الملحمة الخالدة لثورة الملك والشعب.
وأضافت المندوبية ذاتها أن مدينة سيدي إفني جسدت أدوارا رائدة في معركة التحرير والوحدة الترابية والوطنية ؛ برجال أشداء ذاع صيتهم في ساحة المعارك ضد جحافل القوات الاستعمارية، كما كانت معقلا لتكوين وتأطير رجال المقاومة وجيش التحرير.
كما أبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير وهي تخلد الذكرى الـ55 لاسترجاع مدينة سيدي إفني، فإنها تجدد موقفها الثابت من قضية وحدتنا الترابية، وتجندها الدائم وراء الملك محمد السادس نصره الله ، من أجل تثبيت المكاسب الوطنية والدفاع عن وحدتنا الترابية متشبثين بالمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية.
لقد حظي هذا المشروع، أضافت المندوبية السامية، بالإجماع الشعبي لكافة فئات وشرائح ومكونات الشعب المغربي وأطيافه السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية، ولقي الدعم والمساندة من المنتظم الأممي الذي اعتبره آلية ديمقراطية وواقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول أحقية المغرب في السيادة على ترابه الوطني من طنجة إلى الكويرة.