ذ مصطفى لفطيمي
أرْصِفةٌ
لبائعاتِ الخُبزِ.
وحاناتٌ
للنَّمْلِ
المُتسكِّع في آخرِ اللَّيل.
للنَّمْلِ سيقانٌ تمشي عليها، وأجنحةٌ تَغْمِسُها في كُؤوسِ النَّبيذ.
ما أشْرَسَها حين تَجُرُّ المَدينةَ خَلْفَها بِخَيْطِ قَطيفَةٍ.
وما أعْنَفَها حين تَفْتَحُ باباً في وَجْهِ الرِّيحِ.
أرْصِفةٌ
مُكْتَظَّة.
وشارِعٌ طويلٌ، ضَيِّقٌ
لبائعاتِ الخُبزِ الغامِضات.
وَحْدَهُنَّ
عِنْدَ أوَّلِ حَقْلٍ- مُعْجَمِيٍّ – يَقْطِفْنَ وردةً،
وكَلِمات.