جريدة فاص
رفض أحد أعضاء الجماعة السلالية أقانايت سيدي بقيادة تيسينت، الاتهامات المغلوطة التي روج لها من وصفهم بالمغرضين، والتي تخص محاولات الاستيلاء على أراضي جموع الدوار بطرق ووسائل خفية لم تكن في علم أعضاء الجماعة السلالية للمدشر.
وأكد المتحدث في معرض حديثه، ردا على وجود اتفاق بين الجماعة السلالية لأقانايت سيدي والجماعة السلالية دوبلال تيسينت، يهدف ظاهريا إلى الحفاظ على أراضي الجموع من الترامي من الغير، بكونه تم سرا دون علم النائب الأول للجماعة السلالية وسبعة مستشارين، معتبرا أن حقيقة التصرف تعود إلى كون البعض يعتقد أن الارض تدخل في ملكيته الخاصة، ويحق له التصرف فيها كما شاء .
وأشار ذات المصدر أن من كان وراء هذا الاتفاق قام بعدة خروقات منها: تجاوز مضمون الوكالة العدلية لأراضي الجموع (المضمنة بعدد 49 صحيفة 39بتاريخ 3/1/2023) التي تشترط على النواب مشاورة أعضاء المجلس النيابي قبل أي تصرف إجراء في أراضي الجموع،سواء بالاتفاق أو التوقيع .
في ذات السياق طالب عضو سلالية أقانايت سيدي بقيادة تيسينت، من السلطات الإقليمية سحب الثقة ممن تسبب في هذه الكارثة. وكذا إلغاء الاتفاق المشار إليه أعلاه .
قد يعجبك ايضا