باشوية وجماعة أولاد امراح بإقليم سطات تعقد صفقة القرن لتشجيع العربات المجرورة بالخيول والباعة المتجولين على الإنتشار والمسح وممارسة الظاهرة
عبد اللطيف ساسي إقليم سطات
تعتبر ظاهرة العربات المجرورة عبئا على الساكنة المراحية لما لها من سلبيات تتخللها؛ لا سيما بالقرب من المدارس والإعداديات دون احترام لقانون السير والجولان. فهذه العربات المجرورة ” الكراول و الكاروات” تعتبر مظهرا بدويا يلقى بظلاله على المدينة ويحرمها من ملامحها الحضرية، بحيث يلاحظ الكثير من العربات تجوب الشوارع والأزقة التي غالبا ما يسوقها قاصرون مما يزيد من خطورتها.
كما أن أصحاب المحلات الذين يستغلون الرصيف هم بدورهم يزيدون من الخطورة على المواطن، بحيث يصبح المواطن مجبرا على السير وسط الشارع ، مما يزيد من خطورة الإصابة وسط الشارع؛ وعودة أصحاب الباعة المتجولين بداخل المدينة ، الشيء الذي يجعلنا نتساءل : أليس هناك سلطة قادرة على محاسبة كل من يقوم بهذه التصرفات المشينة؟ ، وأي دور للسلطة المحلية والقوات المساعدة في الحفاظ على سلامة المواطنين؟