تشكو، حديقة “أكادير الهناء” الواقعة بوسط الواحة من تفريط شديد و إهمال من طرف المجلس الجماعي المنتخب حيث تعرضت معظم تجهيزاتها للتلف و التخريب نتيجة انعدام الحراسة من جهة، و قلة العناية بها من جهة ثانية.
هذا و تحولت، حديقة “أكادير الهناء ” من معلمةٍ تزين وسط الواحة الجميلة إلى فضاء يخدش صورتها لما لحقها من إهمال، و أصبحت تفتقر إلى أبسط المواصفات الجمالية، بسبب الكراس المكسرة، و الأشجار الذابلة، و الممرات المحفرة، و انعدام الإنارة بها، و تحولت بذلك إلى رقعة مظلمة و مرتع لمختلف مظاهر الإهمال و أضحت عنوانا للخراب في كل صوره.
جديرٌ بالذكر، أن الحديقة شيدت من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي مقدر ب100 مليون سنتيم.
فاعل جمعوي اعتبر الحديقة من بين الملفات المتعثرة، والتي طالها النسيان بعدما صرفت عليها أموال كثيرة،
فاعل جمعوي اعتبر أن الحديقة ماتزال الوحيدة في منطقة أفرا بجماعة طاطا ، شاهد على سوء التخطيط، تضاف الى ملفات ما يعرف بـ”مشاريع لم يكتب لها النجاح”، على حد قوله بعد ان عجزت عن جذب زوارها، لاسباب اقواها مكان إنشائها الذي يصعب الوصول اليه.
وأضاف أن قرار إنشاء الحديقة في هاته المنطقة ووسط الواحة لم يكن صائبا،وبعيدة عن التجمعات السكانية، حيث يحتاج الوصول إليها امتلاك مركبة أو الاستعانة بسيارة أجرة “تاكسي” لعدم وصول حافلات النقل العام إليها.
وأضاف المصدر، أن موقع الحديقة “مميز وفي أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها واحة أفرا لكن لا فائدة من ذلك طالما أن الوصول إليها صعبا على السكان وتحديدا الأطفال”، مشيرا إلى أن “الحديقة تحتاج أيضا إلى إعادة تأهيل وأعمال صيانة وتطوير”.
إلا أن حديقة “أكادير الهناء” لازالت تعاني تحت وطأة الإهمال و النسيان.
المدينة في حد ذاته تشكو من الإهمال
فمابالك الحديقة