صاحب تثبيت، كاميرات المراقبة داخل قاعة الأساتذة بثانوية الحنصالي الإعدادية بالقليعة جدلا كبيرا وسط أساتذة هذه المؤسسة.
وحسب مصدر موثوق فإن سبب هذه التساؤلات هو الجدوى و الغاية من تركيب هذه الكامرة، ولمذا استهدفت قاعة الاساتذة بهذا الجهاز البعيد عن توفير ظروف العمل المريحة للأساتذة و الاطر التربوية
وحسب مصدر إعلامي فقد اعتبر بعض الأساتذة العملية إخلال بخصوصية المؤسسة والعاملين، كما يشعر الطاقم التربوي بأنه عُرضة للمراقبة الخارجية، الأمر الذي قد يخلق لديه شعورا سلبيا إزاء الدور المفترض أن تقوم به المدرسة تربويا بعيدا عن هاجس المراقبة الأمنية.
فهل وضع كامرة مراقبة بقاعة الاساتذة وسيلة امنية للاطمئنان على سير العمل ومراقبة الموظفين في القيام بمهام عملهم؟ وهل أن استخدام هذه الكاميرات بمكان الاستراحة ، يرجح كفة كونها اداة للرقابة فقط تعطي الحق لشكوى الموظفين في انتهاك خصوصيتهم ؟